من على شاشة قناة سهيل أطل الشيخ حميد ممتدحا النواب الذين تجشموا عناء السفر وتحدوا المخاطر حسب قوله ليعقدوا الجلسة الملحمة !! ليتفقون على أيش؟! لانعلم على ماذا ؟ المهم أن عملا بطوليا قد حصل ويستحق أصحابه النياشين والأوسمة ملحوسة بلسان الشيخ سلطان التي كادت ان تخونه من على منصة التهريج في لحظة حرجة ، وعلى الهواء مباشرة
الآن بت على قناعة أن حكاية الطائرات المسيرة وإطلاق صواريخ القبة الحديدية لزوم تجديد مكوى الوطنية الفذة على ساعد اليد التي تقبض من أجل الوطن ومستقبل اليمن حلوة من أجل مستقبل اليمن .!
اجتراح الأعمال الوطنية العظمى يتطلب المجازفة والاقدام بترك فنادق الرياض وأسطنبول والقاهرة . والسفر بالطائرات الحديثة صوب سيؤون وهناك من يتكفل بإخراج هذه الأعمال الوطنية الشجاعة إلى العلن .
طرأ على بالي سؤال مشاغب لولم تكن مبالغ الصرفة الممنوحة مغرية ويسيل لها اللعاب هل سيتبلور ثمة عمل وطني كما يعتقدونه بهذا القدر ؟! .
الصرفة المغرية بالريال السعودي لوكانت من المال العام فهي جرم مشهود والبلد تعيش في أتعس حالتها النكدى المفجعة كما وصفها الشيخ سلطان البركاني ذاته بتجاوزمرحلة الأزمات الى مرحلة الداهوفة والهاوية وهذا حسب قوله قبل الحرب فمابالك بعد سبع عجاف أكلت الأخضر واليابس والمطحون والمقشورمحموطا
طيب لوكانت هذه الصرفة ليست كذلك ومن (كيشة ) الجيران هل هي مال مدنس ياشيخ سلطان ومال الحرام بحسب فتاوي دراويش الأخوان !؟
أما الذين لم يلتئموا وكبرت نفوسهم وتسامت على الصرفة المغرية فهم مجردون من صفة الوطنية طبعا وأصحاب مشاريع صندقات وصنادق !! وعليهم تصب اللعنات من زملائهم ممن قبضوا ريال أبو عقال .
تخيل نفسك بطلا قوميا وصاحب فضل على هذا الوطن العظيم و الكيشة مليان وأمام عدسات التلفزة . ورجل على رجل !!
هل تبدلت مفاهيم الوطنية والتضحية إلى هذا المستوى المغشوش ؟ !!
تمنيت ان يخرج براميل سيؤن توا إلى ناخبيهم ومواقع سكنهم ودوائرهم ليشرحوا للناس تفاصيل مهمتم الوطنية المقدسة تلك . اعتقد انهم يتخفون كخفافيش ليل ممافعلوه وأعرف بعضهم مغلقا هاتفه يتوارى عن الناس من فعلة مذمومة كانت ثمنه وثمن كرسيه في برلمان الأحياء الأموات أياه . هذا كله كوم وصعود الشيخ حميد من على قناته (سهيل) الممولة من المال الحرام وأرباح الصندقة ومن سيؤون بالذات كوم . محدثنا في هيئة واعض متنطع يرشدنا إلى مشاريع الوطنية الكبيرة وليس الصغيرة -طبعا- محاولا محو مرارة الهزيمة المذلة التي ذاقها في صنعاء من قوم لقنوه دروس حقيقة الحجم والوزن وقدر المكانة بالطول والعرض والانحدار .
عم حميد صدقني أجد نفسي متعاطفا معك . معذورا قل مابدالك أنت بوجه السيد ! والسلطان أوردغان حتى وأنت في سيؤن .
