الجمعة 18-04-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
احمد الياجوري
احمد الياجوري
مابعد ثورات الربيع العربي اقنعة سقطة وعمالة إنكشفة

كانت سياسة الحكام العرب مجهوله تحير ابناء شعوبها فلم تكن لهم اي  توجهات سياسية او اقتصاديه او دوليه او حتى قوميةََ واضحةͺ
حتى اجتماعاتهم حول القضايا المصيريه وبالاخص فيما يخص القضية الفلسطينه ,
كانت تنتهي بتنديد وإدانه دون اي نتائج مثمرة .
كان توجههم واحد هو الحكم اطول فتره ممكنه عماله للغرب وتواطئ مع اسرائيل من تحت الطاوله .
استهدفوا التعليم بشكل مباشر لانهم يلعمون جيدا ان المثقفون هم من سيهز عروشهم لذا درسونا في المدارس تاريخ مغالط باسم القوميه وعبد الناصر وووالخ ͺ
وكان اعظمهم تصوير الخلافة العثمانيه على انها كانت احتلال ولم يدرسونا حقيقة ان الغرب تحالف مع القوميين العرب لكي يواجهوا الخلافه العثمانية باسم القومية بينما المستعمر الغربي الذي جاء لطرد الخلافه العثمانيه منقذ للعرب ͵
لم يكتف الحكام بتدريس تاريخ مغلوط 
بل اوجدوا علماء دين لمن لايهتم بالتعليم الحكومي لكي يزرعوا اامة مساجد ودعاه وفق مصالحهم لدرجة ان هولاء العلماء والدعاه حرموا السياسه وجعلوها خط احمر وجعلوا من الحكام قديسين  لا يجوز زجرهم او نهيهم عن الخطا,
كان الحكام العرب عبارة عن شبكة مافيا تتخلص من اي فرد من أعضائها تخلى عن الاهداف والطريق التي رسموها كما حدث للشهيد صدام حسين والحريري وكلنا يعلم الدعم العربي الخليجي للحرب الامريكيه على العراق وتمويلها .
ما إن بدأت ثورات الربيع العربي حتى تشتت الرواى والتناقضات بين الحكام العرب بل اعادة خلط الاوراق وانقسمت السلطات العربيه لتحالفات وتكتلات فضحة عمالة غالبية هذه الانظمة للعدو الاكبر إسرائيل .
واضهرت الوجه الحقيقي الذي كان يخفيه حكامنا وراء زيف القومية والوطنية ͺ
تدمرت بلداننا على ابواب امل الربيع العربي على يد حكامنا انتقاما من شباب ارادوا حياة كريمة وامة قادرة عاى مواجهة اعدائها ,
شكلت الامارات والسعودية راس حربة الثورات المضادة التي دمرت احلام الشعوب العربيه بغمضة عين وسعت بالتحديد لمواجهة كلما هو اسلامي او له علاقه بالحركات التحرريه الاسلاميه الفكرية والسياسيه وما يحدث اليوم من فوضى بدول الربيع العربي هي من نتائج ثورات الخليج المضادة ولكن هيهات ان تنال منا هذه المؤامرات القذرة .
ونحمد الله ان نتائج هذه المؤامرات بدات تنعكس سلبا حتى على هذه الدول المتآمرة وماحدث في اليمن خير شاهد .