
دافع المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، الأحد ،عن إرساله مندوبين إلى أوسلو للقاء مبعوثي الرئيس، نيكولاس مادورو، واعتبر أنّ الانتقادات الصادرة عن فريقه ضدّ هذه المبادرة يمكن أن تتحوّل إلى "تواطؤ" مع "الديكتاتورية".
وقال غوايدو أمام مئات من أنصاره في مدينة باركيسيميتو بولاية لارا في غرب البلاد، إن "أولئك الذين لا يدركون أنّه علينا الاستفادة من أمور عدّة في آن، وأنّه علينا تأمين حضور فاعل في كل مكان (...) يتعاونون مع الطرف الآخر".
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكتب لاحقا على تويتر: "من لارا إلى النروج، ومن كراكاس إلى واشنطن، مطالبنا نفسها. من يريدون منا التراجع عن الضغط في الشارع وعن السيناريوهات الدولية لوضع حد للاستيلاء (على السلطة)، يتحوّلون إلى متواطئين مع الديكتاتورية".
وسيلتقي مندوبون عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور، وغوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة في كانون الثاني/يناير واعترفت به نحو 50 دولة، للمرة الأولى وجهاً لوجه الأسبوع المقبل في أوسلو في إطار وساطة نروجية، وفق ما أعلن السياسي المعارض السبت.
واجتمع المندوبون بشكل منفصل الأسبوع الماضي مع مضيفيهم النروجيين، من دون حصول أيّ تواصل ثنائي مباشر.