
أظهرت نتائج تحليل جثة الطفل محمد الرحومي، عن تعرضه للإغتصاب قبل حادثة القتل
وهي الجريمة التي كانت قد أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت المزيد من المخاوف لدى سكان أمانة العاصمة التي لا تزال تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
حيث سادت حالة الرعب في صفوف الأباء والأمهات للطريقة الغامضةالتي لفت قضية أختفاءه ومن ثما العثور عليه قتيل
وتمكن السبت الماضي مواطنيين من إلقاء القبض على قاتل الطفل محمد الرحومي البالغ من العمر تسع سنوات في حي حزيز بعد الاشتباه به أثناء قيامه بتصوير طفل أخر قريب من الحي الذي تعيش فيه أسرة الطفل محمد الرحومي.
ليتبين عقب تسليمه لقسم الشرطة أن القاتل يعمل طبيبا في مستشفى العماد كان تعرف على الطفل برفقة والدته التى جأت للمستشفى للعلاج.
وتم العثور على صور للطفل في تلفون الطبيب المشتبه إلى جانب أثار على جسده تظهر مقاومة الطفل محمد الرحومي.
وهو الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في صفوف الأهالي مع تزايد حالات الأختفاء للعديد من الأطفال.
وكان محمد الرحومي قد أختفاء اثناء خروجه من الجامع ليتم العثور عليه قتيلا بعد يومين من حادثة الإختفاء مع توافر أنباء عن وجود شركاء للطبيب القاتل من نفس الحي في جريمة بدت أنه تقف خلفها شبكة منظمة تصطاد الأطفال لإسباب ظلت مجهوله حتى قبل ظهور نتائج تحليل الطب الشرعي على جثة الطفل محمد الرحومي والتى أظهرت بشكل واضح تعرضه للأغتصابِ