
قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية، إن عدداً من المستشارين الأتراك والإيرانيين تواجدوا في قطر خلال الآونة الأخيرة، ويديرون الحكم هناك.
وأوضح اللواء منصور، في تصريحات له الأحد، إنه منذ 27 يونيو/ حزيران 1995 يعاون أمير قطر مجموعة من المستشارين الأجانب، من «إسرائيل» والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.. والأتراك والإيرانيون، الآن هم من يقدمون النصيحة لأمير قطر.
وأضاف اللواء منصور، أن كل هؤلاء يديرون الحكم في قطر، ويمثلون إرادة دولهم، التي تتعارض مع بعضها في كثير من الأحيان، وتتفق سوياً في كراهية العالم العربي والإسلامي، وترفض استقرار وأمن المنطقة.
من جهته قال أكاديمي مصري بارز إن تراجع قطر وعودتها إلى نطاقها الخليجي مسألة وقت، لكن التكلفة ستكون مرتفعة، فيما قال خبير استراتيجي، إن عدداً من المستشارين الأتراك والإيرانيين تواجدوا في قطر خلال الآونة الأخيرة، ويديرون الحكم هناك.
وأكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قطر بات لديها توجهات إقليمية منذ بدايات أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب،والمقاطعة للدوحة بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها السافر في شؤون دول المنطقة.
وكشف فهمي أن النظام القطري أقدم على استدعاء الدعم الاستراتيجي من إيران وتركيا، وإن كان تجاه تركيا أكثر، أما إيران فإن دعمها يتم بصورة مباشرة وفي خلفية العلاقات إجراء توازنات متعددة.
ولفت إلى أنه من المؤكد أن قطر ستشهد تغييرات كبيرة في سياساتها حال البدء في حوار إيراني- أمريكي، وحصار السياسة التركية في نطاقها الإقليمي، ما سيدفع قطر لتخفيض مواجهتها، والعودة إلى نطاقها الخليجي مسألة وقت، والتكلفة ستكون عالية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل