
أثارت المكالمة الهاتفية التى أجرها أحمد على عبدالله صالح من مقر إقامته بدولة الإمارات للإطمئنان على صحة ريئسة القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار بشرى… العديد من التساؤلات لدى المتابعين سواء من خصوم او أنصار نجل الرئيس السابق.
وشن ناشطون واعلاميون مقربون من صالح وحتى من اعدائه حملة شعواء على النجل الاكبر للرئيس السابق صالح، مؤكدين انه افرب الى الاموات منه الى الاحياء وانه تحول الى ما يشبه مدراء العلاقات العامة الذين يكتفون بالتقاط الصور واستقبال وتوديع المسؤولين.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال الناشط عبيد حسان الزبيدي " توقعنا ان يباغت الرئيس هادي او حتى يعلن موقفه عبر صفحته او عبر قناة اليمن اليوم مما يجري من احداث ساحنة خاصة عقب استقالة وزير الخارجية في الحكومة الشرعية خالد اليماني من منصبه، ولكن دون جدوى.
واضاف " اذا كان قد التزم الصمت بعد اغتيال والده، فهل سيأبه باستقالة اليماني او ترقيته ، وموقف الاخ احمد الله يحفظه ولسان حاله يقول " لا شيء يهمني فلدي ما يكفيني، وموقفي من الاستقالة هو ان هذا امر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد فلا تقحموني في امور لا علم لي بها.
وعلى الرغم أن المكالمة التي أجرها للإطمئنان على صحة رئيسة القطاع النسائي بالمؤتمر ليست هي الأولي فقد ظهر أحمد علي في مناسبات عده من هذا النوع سواء من خلال الاتصال بقيادات دخل حزب المؤتمر او بالدولة او شخصيات إجتماعية
وتجد نفس الأهتمام غير أن الجديد في هذه المكالمة أنها تأتي بعد فترة قليلة من تعينه من قبل قيادة حزب المؤتمر في صنعاء التي لاتزال تحتفظ بحلفها مع جماعة الحوثي بكل مايثيرة هذا الوضع من تعقيدات وتساؤلات
وتأتي لمهاتفة قيادية في القطاع النسائي للحزب وهو ما فسر بإن أحمد على قبل بمنصبه كنائب لرئيس المؤتمر المعين فيه من قبل قيادة صنعاء وهو موضوع الجدل الدائر الذي لم يحسم بعد مع إستمرار صمت أحمد على وعدم تعليقه على هذا التعين بالإيجاب او السلب تعين جاء من قبل قيادة المؤتمر الشعبي العام بصنعاء وإن كان الغالب فسر صمته على التعين بقبوله الفعلي بقرار قيادات المؤتمر بصنعاء
غير أن الملفت خلو اسمه من أي صفة في السياق إلذي ورد فيه الخبر من خلال المواقع الأخبارية القريبة منه حيث أوردت وكالة خبر للإنباء المحسوبة عليه الخبر مجرد من أي صفة له بالأشارة الى اسم أحمد على دون أن تضيف له الصفة التي يشغلها كنائب لرئيس المؤتمر او أيا من المهام السابقة التي شغلها بالدولة كقائد سابق للحرس الجمهوري او حتى بالسفير والتي شغلها سفيرا لليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة التي لايزال يقيم فيها حتى اللحظة.
ويفتح مثل هذا التناول الأخباري لدى مواقع إعلامية وبما فيها قناة اليمن اليوم التي تتبعه تساؤلات أخرى حيث لا يمكنها إيراد مثل هذا الخبر لاحمد علي دون ان تضيف له صفته الرسمية السابقة او الحزبية الحالية التي يريد أن يعرف الناس موقفه منها
في المقابل لم ينشر الخبر بالمرة موقع المؤتمر نت الخاضع لسيطرة قيادة المؤتمر الشعبي العام بصنعاء رغم انه بجسب هذا الموقع والمشرفين عليه من قيادة المؤتمر بصنعاء فإن أحمد على عبدالله صالح منذو مايو الماضي صار نائب لرئيس المؤتمر الشعبي العام وهو التاريخ الذي انتخب فيه بمؤتمر إستثنائي للجنه الدائمة عقد بصنعاء ولا تعترف به قيادات المؤتمر في الخارج بما فيهم سلطان البركاني رئيس مجلس النواب والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام.
هذا في الوقت الذي فضل أحمد على عبدالله صالح الصمت في الكثير من المواقف والأحداث في ظل رغبة كبيرة من قبل محبية من داخل قواعد حزب المؤتمر ومن خارجه متابعة أخباره والتي ممكن أن تشكل بالنسبة لهم واجهه تحدد خيارتهم وتوجهاتهم لكن بقاءه في دائرة الصمت زادت من حيرتهم. وقادت نحو المزيد من التساؤلات حول مواقف أحمد على وخصوصا بعد إستشهاد والده الرئيس على عبدالله صالح أثناء المواجهات مع مليشيات الحوثي.
وأنتضر منه الكثيرون تحديد موقف واضح غير أن صمته زاد من الحيرة وظهر بمناسبات محدوده عقب مقتل والده وتركز معظم ظهوره في الإعلام من خلال مناسبات إجتماعية وإنسانية في بعث تهاني وتعازي وأتصالات للإطمئنان على بعض من قيادات الدولة.
ذلك كله ياتي في ظل إعتقاد البعض أن أحمد على يسعي للخروج من دائرة العقوبات الدولية اولا حتي يعاود ممارسة نشاطة الحزبي والسياسي ولاتبدو أن هناك رؤية واضحة بين مجموعة تحليلات تحاول تفسر إتجاهات ابن الرئيس السابق الذي يعلق عليه الكثير من جمهور حزبه ومن اليمنين أن يكون منقذ اليمن.
غير أنه لا بودر لتحرك قريب او عودة للواجهه من قبل أركان الحرب السابق للحرس الجمهوري والسفير السابق لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
وبالنسبه لكثيرون تركهم أحمد علي في حيرة غير قادرين على تحديد وجهته وطبقا لتعبير أحد محبيه فإنه تركهم دون أن يرشدهم للطريق التي يسلكونها حائرين بموقفه رغم أستعدادهم لأن يخوضوا البحر لو طلب منهم ذلك لكنه ترك المستقبل أمام أنصاره مجهول.