
أثار مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر كلبًا ميتًا وقد لف بالعلم الكويتي موجة من الاستياء والسخط، وسط مطالبات بمحاسبة الفاعل.
ويظهر بالمقطع الذي صورته سيدة كويتية جثة كلب ضال تعرض للتسمم ملقاة على قارعة الطريق، حيث قامت بنزع العلم عن الكلب.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وعلقت السيدة خلال المقطع على هذا التصرف بغضب، مستنكرة لف جثة الكلب بعلم بلادها.
واستنكرعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هذا التصرف، وصلت حد المطالبة بتدخل من قبل وزارة الداخلية، في حين أثنى آخرون على تصرف السيدة وغضبها من أجل علم وكرامة بلادها.
وشهدت الكويت يوم أمس اعتصامًا نظمه عدد من النشطاء والحقوقيين احتجاجًا على حملة لتسميم ” الكلاب الضالة“.
وأحدثت قضية ”قتل وتسميم الكلاب الضالة“ في الكويت ضجة إعلامية من قبل الأكاديميين والنشطاء، الذين وجهوا انتقادات لاذعة للجهات المسؤولة.
أعلن الداعية الكويتي، فرحان بن عبيد الشمري، أنّ قتل الكلب المؤذي جائز شرعًا، أما في ماعدا ذلك فإنه غير جائز، وذلك خلال تعليق على جدل أحدثته حملة لتسميم الكلاب الضالة في الكويت.
وقال الشمري إنّ ”الكلب غير المؤذي لا يجوز قتله أو إلحاق الضرر به، وكذلك الكلب المملوك للغير، والكلب المعلَم، ولا يجوز قتل الكلاب كلها جملةً واحدة“.
وأوضح أنّ ”الكلب المؤذي بالنباح فإنه يُطرد ويُبعد ولا يُقتل، أما إذا كان الأذى بالعقر، أو الافتراس، أو أكل المواشي أو الدواجن، أو فيه داء الكلب، ونحو ذلك من الاعتداءات والإخافة فهذا لا بأس بقتله بطريقة لا يتعدى ضررها إلى غير المؤذي“.
وأحدثت قضية ”قتل وتسميم الكلاب الضالة“ في الكويت جدلًا، حيث وجه أكاديميون ونشطاء انتقادات للجهات المسؤولة عن تسميم الكلاب، ونظموا اعتصامًا احتجاجيًا ضد الحملة