
نشر رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اتهم فيه، الإمارات العربية المتحدة، بالانحراف عن أهداف التحالف العربي، والعمل على تقسيم اليمن، عبر مليشياتها المسلحة الخارجة عن النظام والقانون وسيطرة مؤسسات الدولة الشرعية.
وعلى إثر ذلك، شنت وسائل إعلام وناشطون محسوبون على الإمارات ومجلسها الانفصالي، حملة شعواء على الدكتور بن دغر، ظهروا خلال ذلك ، ولأول مرة، كالمدافعين عن الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن.. وإن كان دفاعهم - بغير قصد - عن الأخير، أقل من الأول.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وبحسب متابعة محرر "شبكة بويمن الإخبارية" ،اتهمت أبواق الإمارات حزب الإصلاح بالسعي للإطاحة بالرئيس هادي من السلطة وتصعيد بن دغر بدلا عنه، زاعمين أن الأخير ارتمى في حضن الحزب بعد إقالته من رئاسة الوزراء وإحالته للتحقيق.
الجدير بالذكر، أن الإمارات وأدواتها المحلية في اليمن، يقفزون لرمي تهمة الانتماء لـ "الإخوان المسلمين" على كل من يعارضهم ويقف أمام استهدافهم للدولة وتمزيق اليمن بمشاريع أجنبية هدامة، حتى وإن كان المعارض من أقصى اليسار.