
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة، عقب تداول فيديو نشرته صحفية إسرائيلية مشاركة بتغطية مؤتمر البحرين، يظهر عدد من الإسرائيليين رفقة المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات، وهم يؤدون طقوس يهودية دينية داخل الكنيس اليهودي القديم بالعاصمة البحرينية المنامة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
This morning, at the tiny synagogue in Manama #Bahrain, a group of Jewish attendees at the American peace workshop gather to pray. With them, singing “Am Yisrael Chai” (the nation of Israel lives) is @jdgreenblatt45.
— Noa Landau נעה לנדאו (@noa_landau) ٢٦ يونيو ٢٠١٩
Video: @HerbKeinon pic.twitter.com/BusBY3fSXN
ويظهر المقطع المتداول والذي نشرته الصحافية الإسرائيلية في جريدة “هآرتس”، نوعا لنداو، في حسابها على تويتر، أكثر من عشرة مصلين يهود، وهم يحتفلون داخل الكنيس، بمشاركة غرينبلات.
وقالت الصحافية الإسرائيلية، إن المشاركين في الصلاة رددوا شعارات: “شعب إسرائيل حيّ.. تعيش دولة إسرائيل’’.
من جانبه استغل الصحفي والباحث الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، الحدث لاستفزاز العرب كعادته ونشر الفيديو المذكور في تغريدة على حسابه بتويتر وعلق عليه شامتا بالحال المزري الذي وصل إليه العرب:”صلاة الفجر في البحرين …هذا هو الخليج الجديد ايها الخليجيون..تعودوا”
صلاة الفجر في البحرين ...هذا هو الخليج الجديد ايها الخليجيون..تعودوا
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) ٢٦ يونيو ٢٠١٩
A special opportunity to daven(pray) this morning with a minyan(quorum) in a synagogue in Bahrain. Great way to start today. I was asked what I prayed for- two things: my family, who I miss deeply and of course for peace. This is an example of the future we can all build together pic.twitter.com/kqHlEZyvoT
— Jason D. Greenblatt (@jdgreenblatt45) ٢٦ يونيو ٢٠١٩
بدوره، نشر غرينبلات صورة على حسابه في تويتر، أثناء أدائه الصلاة في الكنيس اليهودي، وكتب أنه صلى من أجل السلام، وأضاف أن البحرين هي مثال لما يمكن البناء عليه.
وعقد في العاصمة المنامة “ورشة البحرين للسلام والازدهار”، على مدار يومي 25 و26 يونيو الجاري، وطرحت الخطة الاقتصادية لـ”صفقة القرن” التي تقوّض الحق الفلسطيني، وتحاول أمريكا من خلالها إنهاء الصراع في فلسطين.
ولاقى المؤتمر رفضاً شعبياً كبيراً في البحرين، كما رفضته الشعوب العربية على الرغم من مشاركة العديد من الدول، أبرزها السعودية، والإمارات، والأردن، والمغرب، ومصر. فيما رفضت فلسطين المشاركة.
وعملت الجمعيات البحرينية على توعية الشعب بخطورة ما يحدث، وبين ناشطون أن “التجاوب الشعبي كبير جداً، حتى وإن كان هناك تجاهل من منظمي المؤتمر الذين يمثلون الدولة، إلا أن هناك جهات رسمية بدأ يؤثر فيها الضغط وبدأت تتململ”.