
كشف ضابط في الاستخبارات العسكرية، اليوم الثلاثاء، عن قيام المليشيا الحوثية قبل فترة بوضع خطة تقوم على خلق الثارات بين القبائل بشكل عام وقبائل محافظة صنعاء(الطوق) بشكل خاص.
- شاهد مصير سما المصري بعد أن استفزت الجماهير المصرية بملابس وحركات مثيرة داخل ستاد القاهرة أثناء المباراة!.. (فيديو)
- “مجتهد” يخرج عن صمته ويفجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مصير سعود القحطاني.. شاهد
- عـــــــــاجل: مفاجأة من العيار الثقيل.. هذا هو من ساعد الأميرة هيا بالهروب من الإمارات ومحمد بن راشد غاضب ويطلبه حياً او ميتاً (تفاصيل+الاسم والصورة)
- عــــــــاجل: الأميرة هيا بنت الحسين تظهر اخيراً في هذا المكان وتوجه رداً قاسي لزوجها محمد بن راشد .."صورة"
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
- مشرف حوثي كان يرعب كل نساء صنعاء ويقوم بهذا العمل الفاضح معهن ..شاهد كيف انتقم الله لنساء صنعاء وكيف كان مصيره مرعبا في هذه الجبهة المشتعلة
- شاهد مئات الجنود السعوديين يطوقون ”الكعبة” وشخصية ”نادرة الظهور” تصعد عليها.. وصيحات المعتمرين تتعالى (فيديو)
جاء ذلك بعد اندلاع مواجهات عسكرية بين قريتين (المحاقره والتخراف) جنوب العاصمة صنعاء إذ أكد المصدر-فضل عدم ذكر اسمه- لـ"المشهد اليمنى" أن هذه الحرب التي خلفت خمسة قتلى هي في إطار خطة تم وضعها قبل فترة و يتم الآن تطبيقها.
>وقال المصدر الذي يعد من كبار رجال الاستخبارات العسكرية، أن هذه الخطة تقوم على التعاون بين العناصر الحوثية من أبناء هذه القبائل وكبار تجار محافظة صعدة حيث يقوم الطرف الاول بتحديد الاراضي المشتركة بين القرى والعزل والمديريات والتي يطلق عليها اسم الحد ويقوم الطرف الثاني بشراء هذه الاراضي بمبالغ باهظة وخيالية.
وأضاف المصدر ان قيادات عليا في الحركة الحوثية أصرت على التجار وخاصة تجار المخدرات بالتعجيل في شراء هذه الأراضي.
وتهدف الخطة-وفقا للمصدر- إلى جعل هذه الاراضي مراكز لتجارة المخدرات وتضييع الشباب وتشجيعهم على الانحراف وتجنيدهم لنشر الفوضى.
وقام التجار هؤلاء بعد ايعازهم من المليشيا بشراء الاراضي المشتركة التي تم تحديدها من قبل المشرفين حيث حدد المشرف المحاقري الاراضي المشتركة بين قريتهم والجيرف والتي نشب عنها الحرب سالفة الذكر والتي أودت بخمسة قتلى ومازالت الحرب مستمرة.
>وبين المصدر بأنه يتم تطبيق المخطط؛ ففي الحدود الواقعة بين قريتي مقولة وسيان وكذلك الحال بين قريه شيعان وذارح ففي سيان تم ايكال ابو هاشم بتحديد منطقة كبيرة بين قريتي شيعان وسيان وذارح وتم شرائها كمنطقه للصراع لكنه لم يتطور إلى قتال ومازالت التوترات مستمرة كما تم بين المناطق المذكورة شراء أكثر من خمسة ألف لبنة من خلال ابو عقيل.
وتم ايكال ابو تراب وأبو رياض وأبو جبل وأبو محمد وأبو كنن لإشعال فتيل الحرب كما تم تهديد مشايخ المنطقة من قاموا بمحاولة حل الإشكاليات بتهديدهم بأنهم دواعش ومرتزقه لشل حركتهم.
وتم ايكال الحاضري بالبسط على أراضي مشتركة بين بيت حاضر وضبوة والسواد المهمة نفسها وتم البسط على أكثر من خمسة ألف لبنة أغلبها ترجع ملكيتها لجمعيات تعاونية من بني بهلول وخولان وسنحان للهدف نفسه.
وتركز الخطة في مرحلتها الأولى والعاجلة على استهداف القرى، خاصة التي يتواجد فيها المقاتلين في صفوف الجيش اليمني والشرعية بكثرة.