
فجر الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، مفاجأة خطيرة وكشف عن الشخص الذي أشار على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بحصار قطر وأقنعه بأنه سيجعل منه إمبراطورا على مصر والسعودية ودول الخليج.
وقال “ريان” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) مستشار ابن زايد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، هو من أقنع الشيخ محمد بن زايد أنه سيجعل منه امبراطورا على مصر والسعودية ودول الخليج وليبيا واليمن والسودان.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وتساءل:”فهل ترى انه جعل منه امبراطورا ام ورطه وجعل منه مجرد اداة لمشاريع اسرائيل في العالم العربي؟”
ولفت مذيع الجزيرة إلى أن “بلير” أيضا هو من أشار على ابن زايد والأمير محمد بن سلمان وعبد الفتاح السيسي بحصار قطر.
وأضاف:”المستشار توني بلير هو من أشار على كوشنير والشيخ محمد بن زايد والامير محمد بن سلمان والسيسي بتطبيق خطته في أيرلندا “السلام الاقتصادي” على الفلسطينين لسلب حقوقهم السياسية”
وقال “ريان” إن “بلير” في رقبته قتل ملايين العراقيين وما زال يعمل ضد القضايا العربية خدمة للصهيونية العالمية وهو من يدير ? مؤسسات دولية للاستشارات السياسية أخطرها global change تغير الأنظمة.
واختتم جمال ريان تغريداته بالقول:”منذ اليوم الاول لحصار قطر، وانا ابحث عن اجابة على هذا السؤال: ما الذي غير الشيخ محمد بن زايد ضد إخوته في قطر؟ عملت معهم عن قرب ?سنوات، جلست مرارا الى جانبهم،دخلت قصورهم،و على موائدهم،كانوا أهل كرم وطيب ونخوة وشهامة”
وتابع:”إلى ان عرفت حقيقة هذا الوسواس الذي يوسوس في صدورهم”
وضمن سياستهما العدائية للثورات العربية، والقوى الإسلامية في المنطقة، لجأت كل من الإمارات والسعودية إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ومبعوث السلام للشرق الأوسط توني بلير، مقابل الحصول على خدمات استشارية.
وتعتبر السعودية والإمارات بلير رجلاً دبلوماسياً مخضرماً، حيث وثَّقت علاقاتهما معه من خلال مؤسسته “توني بلير أسوشيتس” التي أنشأها عقب تركه رئاسة مجلس الوزراء البريطاني.
وبدأت رحلة بلير في العمل مع حكام الإمارات إثر مغادرته منصبه وتوليه منصب مبعوث الرباعية الدولية، حيث أقامت وزارة الخارجية الإماراتية حفلاً لاستقباله.
ونشرت صحيفة “صنداي تايمز” أن شركة “توني بلير أسوشيتس” وقَّعت عقداً لتقديم الاستشارات للإمارات العربية المتحدة مدة 5 سنوات، قابلة للتمديد، بقيمة تتراوح بين 25 و35 مليون جنيه إسترليني.
ويشمل الاتفاق الإشراف على المشاريع في دول أخرى مثل كولومبيا وفيتنام، وربط رجال الأعمال الإماراتيين وشركات الاستثمار الإماراتية بفرص فيما وراء البحار.
ويُعتبر بلير من المقربين لولي عهد الإمارات محمد بن زايد، الذي يشاطره انتقاده الصارخ للجماعات الإسلامية، وهو ما جعله شخصية مثيرة للجدل.
يشار إلى أن بلير يحظى بسمعة سيئة في بلاده بريطانيا بسبب دوره في غزو العراق عام 2003، وتطالب جمعيات حقوقية ومثقفون وسياسيون بضرورة محاكمته كـ “مجرم حرب”، كما يوصف بأنه “الأكثر كرهاً” في بلاده.
وسبق أن أعرب بلير في حوار صحفي عن إعجابه الشديد بظهور بن سلمان، الذي وصفه بأنه الحدث الأكثر أهمية بالمنطقة في السنوات القليلة الماضية.
وأرجع بلير ذلك إلى أن ولي العهد لديه رؤية قوية وواضحة وحديثة للمملكة، وأيضاً لأن بإمكانه قيادة البلاد إلى المكان الذي ينبغي أن تكون فيه كمركز نفوذ في المنطقة، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية.
وأبرمت الحكومة السعودية اتفاقاً مع “معهد التغيير العالمي” الذي يديره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، لتقديم خدمات استشارية لها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف”، اليوم السبت، فقد حصل بلير على 9 ملايين جنيه إسترليني (11 مليون دولار) مقابل خدماته الاستشارية للحكومة السعودية.
وبينت الصحيفة أن مؤسسة بلير توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من العام الجاري، لدعم برنامج التحديث الذي يتبناه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، تحت اسم “اتفاق غير ربحي"