
قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن إعلان الإمارات تخفيض عدد قواتها المتواجدة في اليمن لفت الانتباه إلى تورط طرف فاعل غير مرئي في الصراع. إن السعودية هي المسؤول الأبرز عن هذه الحرب المدمرة، بشكل خاص
- شاهد أول ظهور صادم للأميرة الهاربة ‘‘هيا بنت الحسين’’ برفقة هذا الأمير الذي لجأت إليه هربًا من زوجها حاكم دبي (فيديو)
- شاهد بالفيديو رهف القنون تثير غضب رواد المواقع بعد اعترافها مارست الرذيلة بشكل واسع في كندا
- عاجل: رصاصة ”خاطئة” تُنهي حياة أحد أمراء الأسرة الحاكمة.. وإعلان هــام من الديوان الملكي يوضح حقيقة ماجرى (الاسم)
- شاهد بالصور.. كيف سيكون شكل ولى العهد السعودي محمد بن سلمان بعد 50 عاما..؟ (صورتك وانت شايب)
- ورد للتو ...تفاصيل اجتماع رفيع المستوى في ابوظبي ينتهي بتوقيع واتفاق بين اليمن والامارات ...وهذا ما وقع البركاني ؟
- عاجل.. ضابط خليجي يقسم ان الرئيس علي عبد الله صالح لازال حي ويكشف موعدة ظهوره
- عاجل الكويت تعلن تعرضها لـ‘‘إهانة بالغة’’ من السعودية وتستدعي عددًا من المسؤولين وتوجه الطلب الأخير للرياض قبل الندم ‘‘تفاصيل طارئة’’
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
أولا، كانت السعودية صاحبة مبادرة عملية “عاصفة الحزم”، وتترأس التحالف العربي الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضد ميليشيات المتمردين الحوثيين التي تدعمها إيران. ثانيا، تسببت الغارات القاتلة التي نفذتها قواتها الجوية، في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين. وقد شجعت هذه الخروقات على ظهور حملات في الدول الغربية المختلفة مناهضة لشحنات الأسلحة الموجهة إلى الرياض.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت الأراضي السعودية مستهدفة بشكل متزايد من قبل صواريخ وطائرات مسيّرة قادمة من اليمن. وترتبط هذه الهجمات، التي تبنتها قوات الحوثي، ارتباطا واضحا بالأزمة بين الولايات المتحدة وإيران التي تثير تصاعد التوترات في المنطقة.
ونقلت الصحيفة ـ بحسب ترجمة نون برس ـ عن متخصص الشؤون اليمنية في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، فرانسوا فريسون روش، أن الإمارات ترغب في الترويج لـ”صورة إيجابية عن نفسها، ويمكن اعتبار هذا الإعلان بمثابة عملية اتصال”، مذكرا بأن الإمارات تتدخل برا بشكل أساسي، إذ تمسك بزمام السلطة.
وأضاف هذا المختص أن الإمارات “تدرب وتسلح الميليشيات الجنوبية المؤيدة للاستقلال التي تسيطر بواسطتها في الوقت الحالي على موانئ عدن، ومقر الحكومة اليمنية الشرعية، والمكلا على الساحل الجنوبي”.
وباعتبارها المكون الأساسي في التحالف العسكري إلى جانب المملكة العربية السعودية، أرسلت الإمارات آلاف الرجال، ودربت 90 ألف جندي يمني. ومن جهتها، ما زالت القوى الإقليمية، سواء المعارضة صراحة للحكومة مثل إيران أو المتحالفة مع التحالف العربي، تلقى الدعم من الفصائل اليمنية شديدة الانقسام.
وأوردت الصحيفة أن جميع القوات المحلية والإقليمية والدولية المعنية لاحظت حدوث كارثة عسكرية وسياسية وإنسانية في اليمن. ويتقاسم الجميع رغبة في معرفة مآل هذا النزاع، بمن فيهم الطرف الذي تتسبب في تفاقمها، وهو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وحسب فرانسوا فريسون روش: “أعتقد أن محمد بن سلمان يرغب في الخروج من هذا الصراع. ومع ذلك، فهو يريد حفظ ماء وجهه. فهو لا يستطيع تحمل قدرة المتمردين الحوثيين على الوقوف في وجه القوة الأولى في شبه الجزيرة العربية. وعلى الصعيد الداخلي، هل يمكن أن يحافظ على مصداقيته إذا أعطى الانطباع بخسارة صراع بدأه بنفسه؟” بحسب تعبيره.