
انها الحقيقة المرة للبعض والتي قد تزعج الكثير ولكن الحقيقة تظل حقيقة مهما حاولوا طمسها، نعم علي عبدالله صالح حي ولم يقتل.
- صادم مئات اليمنيات يتعرضن لـ‘‘انتهاك الأعراض’’ بطريقة وحشية في هذه العاصمة العربية .. وفتاة شجاعة تفضح تورط السلطات (فيديو)
- الصور الأولية للحادث المروري الذي تعرضا له محافظي لحج وتعز (صور)
- اخيرا أكاديمي خليجي يفك الشفرة السرية لقرار الإمارات سحب قواتها من اليمن (تفاصيل)
- مقتل عقيد في جوازات تعز والمصلحة تعلن إيقاف العمل والجنود يصادرون هواتف المواطنين
- في سابقة خطيرة غير مسبوقة بشرعب.. مسلحون يقتحمون منزل ويختطفون فتاة بالقوة ويعلقون هذه الرسالة على باب البيت (اسم وتفاصيل مرعبة)
- علي عبدالله صالح مازال حيا ولم يقتل!
- وردنا الان ..اقالة قائد عسكري رفيع واحالته للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى ( صورة + الاسم )
- وردنا الان : السر الخطير الذي كشفه ضابط خليجي كبير عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وسبب الرعب والهلع لعبد الملك الحوثي ومهدي المشاط وابو علي الحاكم
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
لا تعتقدوا أن علي عبدالله صالح هو ذآك الجسد الذي نهشته طلقات الرصاص وهو حاملا بندقيته يدافع عن منزله، ولا تعتقدوا ايضا انه تلك الجثة التي دفنت تحت جنح الظلام وبدفنها يسقط اسم علي عبدالله صالح من هذه الحياة وتنتهي ذكرآه.
الحقيقة المرة للأعداء هي ان علي عبدالله صالح تأريخ وليس شخص ينتهي ببضع طلقات من الرصاص، علي عبدالله صالح أسطورة وليس جسد يدفن فتنتهي ذكرآه،
انهم المغفلون فقط من يعتقدوا أن علي عبدالله صالح قتل وتحت جنح الظلام دفن، فلا يوهمونكم أنه قتل وانتهى.
علي عبدالله صالح مازآل حيا روحه تتنفس الهواء على امتداد ربوع الوطن الغالي، ننظر إلى المدارس والمستشفيات فترتشف قلوبنا رشفة من شوقها لعلي عبدالله صالح، علي عبدالله صالح حيثما التفتت أعيننا رأيناه مبتسما كما عهدناه، الجامعات تذكرنا به والكليات ترسم لنا ابتسامته، وكل المشاريع هي علي عبدالله صالح.
علي عبدالله صالح تأريخ بحد ذاته والذي ستظل تعزف سيمفونيته الوحدة اليمنية المباركة، تأريخ متكامل عبثا يحاول الأعداء طمس هويته، علي عبدالله صالح مازآل حيا يصول ويجول في القضية الفلسطينية والتي عجز غيره من أن يسجل حتى نقطة في صفحاتها.
علي عبدالله صالح مازآل وسيظل هو ذآك العنيد الذي قال لا لغزو العراق، هو ذآك الذي دفع بالمقاتلين للدفاع عن الحدود العربية ووقف جنبا إلى جنب مع أشقائه في العراق في حين أذعن الاعراب رؤوسهم، علي عبدالله صالح هو ذآك الصوت القومي الذي مازال يتردد بقوة داخل الجامعة العربية.
انه علي عبدالله صالح الذي لم يقتل ولن يستطيع أحدا قتله، هو ذآك الذي رفض اللجوء إلى أي دولة ليسجله التأريخ ضمن قائمة الفارين الجبناء.
ببساطة علي عبدالله صالح هو ذآك الشخصية التي استطاعت غزو قلوب اليمنيين كبار وصغار شباب وشيب،
هو التأريخ الأبرز في ذآكرة اليمن، علي عبدالله صالح صفحات تأريخية لن تنطوي بسهولة، و الذكرى التي ستظل يفوح عبيرها ولن يستطيع أحد تشويهها.
علي عبدالله صالح هو التأريخ الذي لن يستطيع أحد أن ينثر عليه الأتربة لتلويثه، هو المتواجد في كل مكان والقائم أمام أعيننا شئنا أم أبينا في كل منجز حققه لهذا الوطن وفي كل موقف وقفه بصلابة.
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك