الاربعاء 25-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عـــــــــاجل :عبدالباري عطوان يفجر مفاجآت عن سر اختفاء ”الناقلة الإماراتية” ويكشف عن رد قاسٍ وغير متوقع ويؤكد: ”البادي أظلم” و”القادم أعظم”

في تحليل جديد، له ، كتب عبدالباري عطوان، حول اختفاء الناقلة الإماراتية بعد عبورها مضيق هرمز، وطرح عدة تساؤلات رابطا الحادثة بما سبقها من حوادث بخصوص ناقلات النفط في الخليج.

 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

 

 

لتها عن اثنين أو ثلاثة ملايين برميل من النفط، وفي مِنطقةٍ من أكثر مناطق العالم ازدحامًا بالسفن والناقلات، وفي ظِل التوتّر الحالي، والرقابة الدقيقة، أمر يستعصي على الفَهم، فهمنا على الأقل، ولا بُد أنّ هُناك “قطبة” مخفيّة، أو يُريد البعض إخفائها"، وفق تعبيره.

وقال عطوان إن "المُحصّلة النهائيّة التي لا يُمكن القفز عنها أنّ مضيق هرمز لم يعُد آمنًا للمِلاحة البحريّة وعُبور ناقلات النفط تحديدًا، مثلما كان عليه الحال في السابق قبل تشديد العُقوبات الأمريكيّة، ودون أن تُقدِم السلطات الإيرانيّة على إغلاقه مثلما هدّدت أكثر من مرّة في الماضي القريب، وتفجير سِت ناقلات نفط في خليج عُمان، واختفاء ناقلة لم يتِم التعرّف على مصيرها حتّى الآن يُؤكّد هذه الحقيقة.. والقادم أعظم". حسب قوله.

 

واختتم عبدالباري عطوان، وهو كاتب فلسطيني معروف، مقاله بالتأكيد على أن "الافراج عن الناقلة الإيرانيّة في مضيق جبل طارق قد يكون الطّريق الأقصر لمعرفة مصير الناقلة “الإماراتيّة” المَخطوفة، أو المُختفية، فالنّاقلة بالنّاقلة، والطائرة بالطائرة، والصّاروخ بعشرة أو عشرين صاروخًا، هذه هي المُعادلة الجديدة، وننصَح بأخذ تهديدات المُرشد الأعلى بكُل الجديّة.. واللُه أعلم.".