
في تحليل جديد، له ، كتب عبدالباري عطوان، حول اختفاء الناقلة الإماراتية بعد عبورها مضيق هرمز، وطرح عدة تساؤلات رابطا الحادثة بما سبقها من حوادث بخصوص ناقلات النفط في الخليج.
- للمتزوجين فقط : نبته موجودة في كل بيت يمني وعربي وبيوت اليونان والفرس والرومان .. مفعولها أقوى من الفياجرا(تعرف عليها)
- عبدالباري عطوان يفجر مفاجآت عن سر اختفاء ”الناقلة الإماراتية” ويكشف عن رد قاسٍ وغير متوقع ويؤكد: ”البادي أظلم” و”القادم أعظم”
- صادم مصرية تستدرج يمنيين لممارسة ‘‘الفاحشة’’ وقضاء ‘‘ليلة حمراء’’ وعندما تعرفوا عليها كانت المفاجأة (الأسماء والتفاصيل)
- شاهد صورة أمير قطر التي قلبت مواقع التواصل الاجتماعي.. لن تصدق ماذا فعل بعد تناول العشاء مع إيفانكا وترامب؟
- صادم الإطاحة بمئات اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية لهذا السبب المفاجئ!
- صادم ‘‘زواج المساكنة’’ هو البديل للزواج الشرعي في هذه ‘‘الدولة الإسلامية’’ بفتوى كبار العلماء .. وطريقة الوصول إليه أسهل من شرب الماء
- بالفيديو : السماء تمطر نقودا كاش فقط في هذا البلد الثري، قف و خذ ما تشاء
- عاجل: الاعلان رسميا بعزل الرئيس الامريكي ترامب قبل قليل .. ماذا يحدث
- عاجل وهام : شاهد بالفيديو المرافق الشخصي للزعيم علي عبدالله حماية جسدية يظهر اليوم بشكل مفاجئ ويقدم دليل اربك الجميع على ان الرئيس صالح لازال حي ويكشف مكان تواجده
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال عطوان في مقاله ": إنه ما زال من المُبكر الرّبط بين اختفاء ناقلة نفط إماراتيّة أثناء إبحارها قبل يومين عبر مضيق هرمز وتهديدات علي خامنئي المُرشد الأعلى للثورة الإيرانيّة، التي توعّد فيها “بأنّ إيران سترُد على احتجاز بريطانيا الخبيث لإحدى النّاقلات الإيرانيّة أثناء مُرورها عبر مضيق جبل طارق في الفُرصة والمكان المُلائمين، فهذه الناقلة تعرّضت للقرصنة البحريّة، يُريدون إضفاء صفةً قانونيّةً عليها، وهذا الاختِطاف لا يُمكن أن يمُر دون ردّ”.
واضاف عطوان أن "الغُموض هو سيّد الأحكام، ولكن “لا دُخان بدون نار”، في ظِل التوتّر الحالي الذي يَسود المِنطقة، وبلَغ ذروته بعد إسقاط الصواريخ الإيرانيّة لطائرة تجسّس أمريكيّة مُسيّرة اخترقت الأجواء الإيرانيّة، وكانت تُحلّق على ارتفاع 20 كيلومترًا، وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإقدام على هُجومٍ انتقاميٍّ قبل 10 دقائق من انطلاق الطائرات الحربيّة على حدِّ زعمه خوفًا ورُعبًا من النّتائج".
عطوان لم يستبعد " وجود “صلةٍ ما” بين هذه الناقلة “المُختفية” والسّلطات البريطانيّة، أو وحتى الإماراتيّة، أو الاثنين معًا، فيُمكن الحديث عن اختفاء سيّارة أو طائرة، أو قافلة من النّوق، ولكن أن تختفي ناقلة عِملاقة تزيد حُمولتها عن اثنين أو ثلاثة ملايين برميل من النفط، وفي مِنطقةٍ من أكثر مناطق العالم ازدحامًا بالسفن والناقلات، وفي ظِل التوتّر الحالي، والرقابة الدقيقة، أمر يستعصي على الفَهم، فهمنا على الأقل، ولا بُد أنّ هُناك “قطبة” مخفيّة، أو يُريد البعض إخفائها"، وفق تعبيره.
وقال عطوان إن "المُحصّلة النهائيّة التي لا يُمكن القفز عنها أنّ مضيق هرمز لم يعُد آمنًا للمِلاحة البحريّة وعُبور ناقلات النفط تحديدًا، مثلما كان عليه الحال في السابق قبل تشديد العُقوبات الأمريكيّة، ودون أن تُقدِم السلطات الإيرانيّة على إغلاقه مثلما هدّدت أكثر من مرّة في الماضي القريب، وتفجير سِت ناقلات نفط في خليج عُمان، واختفاء ناقلة لم يتِم التعرّف على مصيرها حتّى الآن يُؤكّد هذه الحقيقة.. والقادم أعظم". حسب قوله.
واختتم عبدالباري عطوان، وهو كاتب فلسطيني معروف، مقاله بالتأكيد على أن "الافراج عن الناقلة الإيرانيّة في مضيق جبل طارق قد يكون الطّريق الأقصر لمعرفة مصير الناقلة “الإماراتيّة” المَخطوفة، أو المُختفية، فالنّاقلة بالنّاقلة، والطائرة بالطائرة، والصّاروخ بعشرة أو عشرين صاروخًا، هذه هي المُعادلة الجديدة، وننصَح بأخذ تهديدات المُرشد الأعلى بكُل الجديّة.. واللُه أعلم.".