
عثرت سلطات التحقيق في أمريكا على العديد من المفاجآت داخل هاتف "جورج نادر" - مستشار ولي عهد أبو ظبي - الذي ضُبط بعد العثور على مواد إباحية تخص الأطفال في متعلقاته
و رفضت محكمة أمريكية الإفراج المشروط عن رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني جورج نادر ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على خلفية اتهامه بحيازة “مواد إباحية لأطفال”.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكانت السلطات الأمريكية، أوقفت نادر (60 عاما)، الثلاثاء الماضي، بمطار جون كيندي الدولي بنيويورك، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ووفق وكالة بلومبرغ الأمريكية فإن المحققين عثروا على أفلام إباحية وأشرطة جنسية لأطفال في هاتف نادر الذي كان مستشارا سابقا لمحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.
وقدّم محامي نادر طلبا إلى المحكمة لوضع موكله تحت إشراف حراسة خاصة، وتسديد كفالة بقيمة مليون دولار لضمان عودته مجددا للمحاكمة حتى يتعافي من جراحة أجراها الشهر الماضي في ألمانيا.
ورفضت المحكمة عرض المحامي، قائلة إن “شروط الإفراج غير متوفرة بالقدر الذي يكفي لضمان سلامة المجتمع”.
وفي تفاصيل أكثر من داخل المحكمة, نقلت وجد وقفي مراسلة الجزيرة في واشنطن عن الاعلامي لينا خلاف قولها إن جورج نادر نقل عام ???? فتى بعمر ?? سنة من جمهورية التشيك الى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الفتى أكد ذلك للسلطات التشيكية عام ???? و أبلغهم أنه نزل في مكان سكنجورج نادر بواشنطن، كما أكدت السلطات الأميريكية ذلك أيضا عام ????.
والصدمة الكبرى كانت فيما عثر عليه المحققين الأمريكيين في هاتف جورج نادر، إذ عثروا على “اتصالات مباشرة” بينه وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد،كما وجدوا اتصالات بين جورج نادر و “ممثل عن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، و أعضاء من العائلة الحاكمة بالسعودية.
المحققون لم يحددوا ما اذا كانت الاتصالات هاتفية أو رسائل نصية أو كليهما. وفق ما ذكرت وقفي.
وكانت مراسلة الجزيرة أكدت ان المتحرش جورج نادر، بدا خلال محاكمته داخل
قاعة المحكمة (مهلهلاً)، وقد خسر الكثير من وزنه عما كان عليه سابقاً، لكنه
بدا أيضاً بصحة جيدة. حسب كلامها.
وتتراوح عقوبة التهمة الموجهة لنادر بين السجن 15 و40 عاما، وفقاً للقانون الأمريكي.
وسبق لنادر إدانته بنفس التهمة عام 1991، وتم تخفيف عقوبته بعد تدخل شخصيات بارزة أمام المحكمة لصالحه.
وأشارت وقفي إلى أن قاضي محكمة الجزاء لشرقي فيرجينيا رفض طلب محامي جورج نادر بجلوس موكله أثناء مخاطبة القاضي له، قائلة :” إن محامي وقفي كان يلمح إلى مزاعم حول “وضع صحي” ولكن القاضي لم يأبه به”.