
إيرانيون ظهروا في سوق عامة بمدينة الحديدة مؤخراً، في مجاهرة غير مسبوقة بالتجول والظهور علانية وعلى الملأ، وهو ما اعتبر تطوراً لافتاً لجهة التخفف الحوثي من الإنكار والمحاججة دون التبعية الفعلية لإيران.
رُصدت وجوه، وصفتها مصادر بأنها "غريبة وغير يمنية"، ليتضح لاحقاً أنهم إيرانيون ولبنانيون، بينهم ضباط يتجولون في ميناء الصيد (حراج الاصطياد) بمدينة الحديدة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال أحد الراصدين ومصدر محلي، إن الغرباء (الغريبين)، والذين يقدر عددهم بعشرة، كانوا برفقة عناصر حوثية (معروفة) من محافظتي صعدة وعمران، وجالوا في مواقع منتقاة بينها وأكثرها ازدحاماً ميناء الصيد أو حراج الاصطياد الشهير.
وبينما يقول أحد المصادر إن الأجانب ربما يكونون إيرانيين أو من حزب الله. إلا أن راصداً محلياً مع نيوزيمن يرجح أن المعظم هم إيرانيون وبينهم أشخاص من حزب الله، اعتماداً على مؤشرات.
ودأبت المليشيات على إنكار تواجد إيرانيين كخبراء عسكريين وفي مجالات الاتصالات العسكرية وتشغيل وتوجيه الطيران المسير من غرفة عمليات تقيمها المليشيات في مديرية الجراحي (غالباً).
وتم رصد إيرانيين ولبنانيين في مرات سابقة خلال عمليات تدريب على الأسلحة وصناعة المفخخات وعمليات حفر لشبكات نفقية تحت الأرض عبر مختلف مربعات وأحياء المدينة.