حذر المحامي الكويتي والبرلماني السابق ناصرالدويلة من أوضاع مستقبلية سيئة ربما تلحق بسلطنة عمان، وذلك بسبب اضطراب الأوضاع في اليمن.
أول تأكيد بفرار قائد عسكري بارز من عدن إلى مأرب وماذا اخذ معه؟ "اسم وتفاصيل"
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
- مصادر تكشف عن شروط صارمة وضعها الرئيس هادي على الانتقالي للتفاوض معه
- عاجل المجلس الانتقالي يصدر بيانا جديدا ويحدد مطالبه في اي مفاوضات قادمة
- محمد جميح يقلب كل التوقعات ويكشف ما يجرى الآن في دهاليز التحالف العربي بعد انقلاب عدن..!
- إعلان عاجل عن قرار إماراتي سعودي مشترك حول عدن وبدء التنفيذ فورا "تفاصيل"
صادم انفصال جنوب اليمن وتعيين ضابط عسكري رئيسًا للشمال.. ودولة خليجية تنتظر السيناريو اليمني
وكتب الدويلة الوضع في اليمن أصبح بورصة توقعات مضطربة و أعتقد أن أصعب الاحتمالات أصبح ممكنا في هذه الظروف.
وأضاف أنه بحسب منهجي في التوقع فإن اسوأ الاحتمالات التالي : "انفصال جنوب اليمن.. مع بقاء هادي رئيس للجنوب، أو استقالة " الأحمر" و تعيين أحد الضباط المتواطئين كرئيس للشمال، أو أن تمنح المهرة للسعودية.. العين على عمان".
يأتي هذا في الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث في اليمن، حيث أقر وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، بنجاح ما وصفها بـ" المحاولة الانقلابية الفاشلة"، التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في عدن، مؤكدا أنها قضت على ما تبقى من سيادة الحكومة الشرعية.
وقال المسيري في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية "تويتر": "السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد للوريد، وصمت الرئاسة اليمنية على ما جرى في عدن كان مريبا ولم يكن موقفا".
وأكد أن قوات الانتقالي الجنوبي كانت مدعومة من 400 عربة إماراتية، مؤكدا أنها لن تكون المعركة الأخيرة "نقر بالهزيمة ونبارك للإمارات بالانتصار علينا، لكنها لن تكون المعركة الأخيرة، و400 عربة إماراتية شاركت في المعركة ونحن قاتلناهم بأسلحتنا البدائية".
كما وصل منذ قليل محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي إلى مدينة جدة السعودية.
وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وشخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبدالله بن ظافر.
