
تسعى الامارات العربية المتحدة جاهداً أضعاف المملكة العربية السعودية واستنزافها بفتح جبهات صراع جديدة في اليمن وأخرها دعم المليشيات الانفصالية ومنها المجلس الانتقالي لأجل زعزعة وخربطة المشهد اليمني لتحقيق اهدافها الاستراتيجية لتطبيق مخطط تقسيم أراضي المملكة لاستعادة حقول "شيبة ".
وتعتبر منطقة شيبة من أغنى المناطق في العالم لاحتوائها على ثروات طبيعية عديدة وقد منعت المملكة العربية السعودية الإمارات التنقيب عن النفط والمعادن في الجزر المقابلة لحقل الشيبة، باعتبار ذلك تعد على أراضيها وسيادتها.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ويعمل الدور الإماراتي في تقسيم اليمن و أضعاف دور السعودية وحشر نفسة داخل المشهد اليمني وخارجها في ليبيا وهو ما نراه حاليا خلال الأحداث المبينة ذلك .
وتعمل الامارات على تنفيذ اجندة غربية لتقسيم اراضي المملكة وبدء نظام حكم بن سلمان ‘ إلى تطبيق مخطط تمزيق أراضيها بعد الترويج لفكرة "الإسلام المعتدل" وتنفيذ الخريطة المكونة من 4 أجزاء التي رسمها نايكون رالف بيترس.
وينص المخطط على أن مكة والمدينة ستداران من خلال كيان مثل الفاتيكان في أوروبا، وأما المنطقة الثانية التي ستكون عاصمتها الرياض فستكون عاصمة لمشروع "الإسلام المعتدل"، فيما ستخصص بقية أراضي المملكة لمشروع إسرائيل الكبرى، وأما القطيف والدمام فستشهدان تأسيس دولة شيعية ولن يشفع تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة منذ حفر أول بئر للنفط في المملكة 1933، والذي ترسخ عام 1945 باللقاء التاريخي بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على ظهر السفينة الحربية «كوينسي».
في حالة تقاعس السعودية و تنفيذ كل هذه المخططات ستتغير طريقة حكم السعودية المستمرة منذ 50 عامًا بين أبناء الملك عبد العزيز مؤسس المملكة التي ستواجه خطر التمزق بسبب المشاكل التي تشهدها اليمن.