
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة القبض على شاب – قيل إنه خاطف المواطنة السعودية عبير العنزي في إسطنبول.
ورصدت كاميرا مراقبة أمام أحد المطاعم، شابان يجلسان سوية إلى طاولة، قبل أن تحضر سيارة، ويترجل منها رجال أمن ويعتقلون الشاب.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ولا يمكن لموقع ”إب برس“ التثبت من صحة المقطع المتداول، فيما لم تعلق أي جهة رسمية بشأنه إلى حد اللحظة.
وعثرت الأجهزة الأمنية على المواطنة المفقودة، يوم الأحد، لدى عائلة سورية تمتهن الخطف والتجارة بالأعضاء في اسطنبول.
وكان شقيق عبير قد قال إن مجهولا (من الجنسية السورية) تواصل معه من رقم تركي، بعد اختطاف شقيقته مباشرة، وعرض خدماته بمساعدته للوصول للعصابة، شريطة أن يحصل على المال منهم، وبعد الأخذ والرد راودت الشكوك شقيق عبير، واقتنع أن الشاب هو الخاطف الفعلي والمتورط، لصدور بعض العبارات منه لا يعرفها إلا الخاطف نفسه، فبدأ يستدرجه حتى وثق به الخاطف، ثم طلب الخاطف منه مقابلته، لكنه رفض وتذرع بأنه خائف، فتطوع الخاطف للحضور، وطلب بكل ثقة 150 ألف دولار ليتمم العملية ويوصلهم للعصابة، وهنا وافق شقيقها وحدد موعدًا، بينما نسق شقيق عبير مع السفارة (السعودية) والأمن التركي، وجاء الخاطف إليه وبدأ يتحدث عن المافيا في إسطنبول، محاولًا الادعاء بأنه لا شأن له في الواقعة، وطلب المبلغ، وهنا قبض عليه الأمن التركي، وبعد الضغط عليه أقر بمكان الضحية.
وأكدت السفارة السعودية في بيان لها، العثور على المفقودة عبير العنزي، مؤكدة أنها بصحة جيدة.
وكشفت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، في وقت سابق، أن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها، حسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.
وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.
ووجدت الحادثة صدًى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط دعوات متكررة لعدم اختيار تركيا كوجهة سياحية للسياح السعوديين، كونها غير آمنة، على حد قول البعض.
وكان العنزي روى بعض تفاصيل الحادثة، موضحًا أن شقيقته سيدة تجاوزت سن الشباب، ولا يبدو أنها كانت تحمل معها مبلغًا كبيرًا من المال، أو حليًّا ذهبية عند اختفائها.
لحظة القاء القبض على السوري خاطف السيدة السعودية عبير العنزي في تركيا -اسطنبول،
— abo_nawaf (@abo_nawaf_kw) August 27, 2019
#صباح_الخير pic.twitter.com/RKHwgDdG1N