
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، اليوم الثلاثاء، انتصار مليشيات الحزام الأمني الموالية له في شقرة بمدينة أبين جنوب اليمن، بعد استعادة سيطرتها على المدينة وصد هجوم لقوات الحكومة اليمنية على مدينة زنجبار.
وزعم الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم: إن قوات الشرعية فشلت في تقدمها نحو أبين، معلنًا هروب قادة تابعين للشرعية من المواجهات.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ونقل موقع ”عدن الغد“ المحلي عن هيثم قوله: إن ”ميليشيات حكومة (الإصلاح) تخرق وقف إطلاق النار مجددًا وتعتدي على قوات أمنية في شقرة، مما أجبر قوات الحزام الأمني على التدخل ليُفشل كل محاولات تلك الميليشيات التابعة لحكومة (الإصلاح الإرهابية)“ في إشارة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتابع: ”كعادتهم، هرب قادة الإرهاب من المواجهات بعد أن تَرَكُوا سلاحهم وعادوا لجحورهم، بعد أن فشلوا بزعزعة الأمن والاستقرار بمنطقة شقرة“.
وأضاف: ”تحية للقائد عبداللطيف السيد وللشنيني وكافة رفاقهم الأبطال ممن وقفوا بالمرصاد ضد تلك العصابات الإجرامية، هذا هو الجواب الفعلي من قيادتنا الميدانية موجهة لزعماء العصابات الإرهابية، وردًا على التهديدات الصوتية وتواطئهم مع تنظيم القاعدة بتصفية قيادات الحزام الأمني في أبين“.
يأتي ذلك، في وقت دعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس "احمد بن احمد الميسري" من قائد الحزام الامني بمحافظة ابين عبداللطيف السيد بالانضمام إلى قوات الشرعية, متعهدا بحمايته قواته.
واكد الميسري أن كل شيء بالنسبة للمجلس الإنتقالي قد انتهى مؤكدًا عزم القوات الحكومية على دخول مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
واضاف وزير الداخلية في تسجيل صوتي تم تداوله على شبكة التواصل الإجتماعي "نحن نسعى لحقن دماء عبداللطيف السيد وجميع أفراد قواته وكل ما نريده عدم سفك مزيد من الدماء".
وخاطب وزير الداخلية قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبداللطيف السيد بالقول "إلى هنا وكفى أنت قمت بالواجب اكثر من الزبيدي وهاني بن بريك مشيرا إلى ان الزبيدي وبن بريك بدأوا بترتيب امورهم واخذو الغالي والنفيس إلى الضالع مؤكد ان الحرب حسمت".
وتعهد الميسري بحماية عبد اللطيف السيد, وعدم المساس بقواته حيث اوضح انه هذا التسجيل الصوتي معمم لدى القوات في ابين.
واوضح الميسري ان الشرعية بحاجة لعبد اللطيف وقواته ولا تسعى للخلاص منه.