
انشقَّ عناصر وأفراد في الجيش التابع لحكومة أرض الصومال، غير المعترف بها دوليا، وأعلنوا عن تأسيس مجموعات انفصالية في عدد من الأقاليم (في شرق وجنوب أرض الصومال) تحت مسمى الجيش الحر.
- وأخيرا من الرياض إنهاء التحالف العربي في اليمن وطرد الامارات وإقامة علاقة ثنائية بين اليمن والسعودية فقط
- "صور وفيديو"أم تقتل أطفالها الثلاثة بطريقة بشعه لاجل عشيق على الانترنت!
- الامارات تعلن عن حل وحيد يجمع حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي
- عـــــاجل : انقلاب عسكري جاري الان في الجنوب وانشقاق 10 الف مقاتل من مليشيا الامارات .. ماذا يحدث (صورة)
- ظهور عبدالملك الحوثي في مناسبة عامة .. ومقاتلات التحالف ترفض استهدافه وتقصف قوات الشرعية (فيديو)
- عـــــــــاجل: وكالة واس السعودية تنشرالآن خبراً صادم لليمنيين .. شاهد
- القوات الحكومية تنسحب من أبين بالكامل إلى هذه المحافظة، وقناة إماراتية تتحدث عن تعرضها لكمين (صورة)
ويعارض المتمرِّدون الذين يهدِّدون بانفصال مناطقهم توجهات الحكومة الحالية لأرض الصومال، والتي يقودها الرئيس موسى بيهي، المدعوم بشكل سياسي واقتصادي من حكومة أبوظبي.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
و توسع النفوذ الإماراتي في بلادهم، وخاصة الاتفاق الذي منح أبوظبي حقّ استغلال ميناء بربرة الحيوي هو أحد أسباب الثورة، حسبما قال عدد من قيادات التمرد.
وأكثر ما يغضبهم هو الاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه بين أرض الصومال وشركة موانئ دبي العالمية وإثيوبيا، بشأن ميناء بربرة في مارس 2018.
وكان مسلحان قد قتلا في فبراير2019 رئيس عمليات شركة موانئ بي آند أو المملوكة لحكومة دبي في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة بالصومال الاثنين.
تقدّر المجموعات الانفصالية في منطقة صوماليلاند، التي تتحرك تحت مسمى «الجيش الحر» بعشرة آلاف جندي، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأزمة لموقع «عربي بوست» .
وانشقَّ قسم كبير منهم عن الجيش الرسمي لحكومة أرض الصومال، مؤسسين ما يُعرف بـ «الجيش الحر» .
وأعلن آخرون من خارج الجيش الانضمام له، احتجاجاً على ما وصفوه بـ «التوجهات المشبوهة» التي تمارسها حكومة البلاد، خاصة فيما يتعلق بإدخال شركة ميناء دبي إلى ميناء بربرة وخطة الإمارات لتأسيس ميناء بديل لميناء بربرة، بالإضافة إلى معسكر ومطار يخدم أبوظبي في تلك المنطقة، ويبعد عن ميناء بربرة الرسمي 25 كم بحسب ما نقل موقع "إمارات 71"
ويخشى المتمرّدون من أن الصلاحيات الممنوحة للإمارات تمثل انتهاكاً لسيادة البلاد، حسبما قالت سعيد هيبة القيادي بالتمرد.
كما أنهم يشكون من أنه تم استبعاد الصوماليين من إدارة الميناء والعمل به، وجلب الهنود بدلاً منهم.
كما يخشى الثوار من نفوذ إسرائيلي سرّي في منطقتهم، في ظلِّ العلاقات المتنامية بين الإماراتوإسرائيل.