
وسط تكتم إعلامي كبير، تعرض الجيش الوطني في جبهة البقع بمحافظة صعدة، لمذبحة مروعة بخيانة وتواطؤ إماراتي.
فمنذ أربعة أيام ما يزال لواء الفتح، يتعرض لمجزرة مستمرة وحصار خانق من قبل مليشيات الحوثي بعد أن قدمهم ضباط موالون للإمارات لقمة سائغة بيد الحوثيين وتركوهم يواجهون الموت حتى اللحظة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
مصدر عسكري مطلع، كشف لموقع "بويمن" تفاصيل صادمة عن الخيانة، مشيرا إلى تورط قائد لواء الفتح، رداد الهاشمي ، بالخيانة وبيع أفراده للحوثيين بتوجيهات إماراتية، تزامنا مع أحداث عدن، ليوقع المئات من أبطال الجيش بين شهيد وجريح فيما المئات الآخرين أسرى.
يقول المصدر العسكري في لواء الفتح، لشبكة "بويمن" أنه " حصلت لهم خيانه كبيره وإن اعداد كبيره جدا من جنود اللواء لا زالت محاصرة وأن هناك اعداد كبيره تم أسرهم من قبل الحوثيين قد يصلون قرابة ٧٠٠ فرد وإعداد الشهداء والجرحى تتزايد الى هذه اللحظه وإن اللواء انسحب من وادي آل ابو جباره".
واشار المصدر أن اللواء ينتمي قرابة " ٨٩٪ من أفراده من تعز وخاصة مديريات صبر النسبة الأعلى فيه" لافتا إلى أن "هناك شيئ يحصل لجنود هذا اللواء و رائحة اولاد زايد و ذيولهم المتسلفين تفوح في الجريمة بقوة" .
ويضيف المصدر " قائد اللواء رداد الهاشمي السلفي المعروف فر الى مؤخرة المؤخرة ويتسائل الأفراد كيف نجا بينما لايزال غالبية اللواء محاصر" .
وأوضح المصدر أن العملية تمت بزج القوة البشرية دون أدنى تخطيط عسكري، "فقد تقدم اللواء على الأرض بمسافة ١٣,كم تاركا ميسرة خط إمداد جبهة اللواء فارغه مع تمركز الحوثيين على الجبال المشرفة والقريبة منها".
وبصوت المقهور يقول المصدر "هكذا تباع الرجال .. تسحب باغراء الأموال و تباع دمائهم برخص التراب".
ويضيف أن الدفع بقوات اللواء تمت دون تخطيط ولا أي تغطية من طيران التحالف وحتى اللحظة لم يتدخل التحالف، فيما يتم التكتم إعلاميا بشكل كبير، حتى من قبل الإعلام الحوثي، ما يدلل على جريمة مشتركة تم الاتفاق على ارتكابها ودفنها طي الكتمان.
تجدر الإشارة إلى ان المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل كامل، إنما أوردناها كما ذكر المصدر العسكري.