
قالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، إن قيادة المؤتمر تدرس تقديم طلب إلى المجلس السياسي الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية، الذراع الإيرانية في اليمن، بتغيير عدد من الوزراء المحسوبين على المؤتمر في حكومة الإنقاذ.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
- مسؤول يمني يشن هجوماً عنيفاً على البرلمان… ذاكرة شعبنا لن تنسى هذا الموقف المتخاذل
- قيادي حوثي يختلس مبالغ مالية مخصصة لتأهيل محطتي حزيز وذهبان للكهرباء بصنعاء
- «بلقيس أحمد فتحي» تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب تغريدة لها على تويتر عن الشرف والعادات والتقاليد
- اشتعال عود الثقاب ومقتل أول ضابط سعودي بارز بنيران القوات الإماراتية .. شاهد (الاسم والصورة)
- عاجل : اردوغان يفاجى الجميع ويعلن عن انطلاق عملية عسكرية تركية لإنهاء الانقلاب والرئاسة تصدر بيان هام"النص"
- أقوى رسالة لمليشيا الانتقالي.. أين انتم ذاهبون اليمن قادم إليكم
- بالصورة..تصفيات بالهوية.. العثور على جثتين لمواطنين من صنعاء في لحج صفتهم عناصر الانتقالي
- الجيش الوطني يقضي على لواء الصماد الحوثي في صعدة
- ورد الآن : حقيقية نجاح هروب الرئيس هادي من السعودية ووصوله الى هذه الدولة وخطاب متلفز لأنهاء عاصفة الحزم (تفاصيل)
وأضافت المصادر: إن قيادات المؤتمر في صنعاء، صادق أبوراس، ويحيى الراعي، وبعض أعضاء اللجنة العامة، ناقشوا مقترحاً يتضمن طلب تغيير عدد من الوزراء المحسوبين على المؤتمر في الحكومة، على خلفية تمردهم على قيادة التنظيم وتنسيقهم المستمر مع الحوثيين، وتمريرهم لجميع قرارات المليشيات في وزاراتهم والتي تقضي بإقصاء كوادر مؤتمرية وإحلال عناصر تابعة للمليشيات محلها بالمخالفة للقانون.
وأكدت المصادر أن أبوراس والراعي وقيادات مؤتمر صنعاء أبدت تبرمها الشديد من موقف وزراء محسوبين على المؤتمر وممارستهم ما يشبه النفاق في تعاملهم مع الحوثيين، حيث يقدمون لهم خدمات أكثر مما يقدمه الوزراء المحسوبون على مليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن الراعي وصف بعض وزراء المؤتمر بأنهم حوثيون أكثر من الحوثة، وأنهم باتوا يهتمون بمصالحهم الشخصية أكثر من أي شيء آخر، بما في ذلك احترام توجيهات قيادة المؤتمر لهم.
المصادر قالت أيضاً، إن بعض الوزراء المحسوبين على المؤتمر باتوا يتواصلون مع القيادي في المليشيا أحمد حامد، ومع مكتب زعيم المليشيات، أكثر من اتصالاتهم أو لقاءاتهم بقيادات المؤتمر في صنعاء، وبعضهم يحضر فعاليات خاصة بالمليشيا الحوثية ويردد معهم صرخة الموت، فيما يتغيب بأعذار واهية عن حضور الفعاليات أو الاجتماعات التي تدعو إليها قيادة مؤتمر صنعاء.
وفيما أشارت المصادر إلى أن من بين الوزراء الذين تعتزم قيادة مؤتمر صنعاء طلب تقديم تغييرهم:
حسين حازب، الذي يشغل وزير التعليم العالي والذي نال النصيب الأوفر من انتقادات قيادة حزبه.
وهشام شرف، الذي يشغل منصب وزير الخارجية.
وعبيد بن ضبيع، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
ونجيب العجي، وزير الأوقاف والإرشاد..
وتوقعت في الوقت نفسه أن تستغل مليشيات الحوثي ذلك في إثارة الخلافات بين قيادات المؤتمر والوزراء المحسوبين عليها ومحاولة استمالتهم إلى صفها أو استبدالهم بعناصر تابعة لها، كما فعلت مع وزارتي الصحة والداخلية اللتين كانتا من حصة المؤتمر، وعينت المليشيات قياداتها في الوزارتين.