
تمكن موااطن جنوبي بسيط من توجيه ضربة موجعة للحزام الامني والمجلس الانتقالي في الجنوب باستخدام صاروح محلي الصنع حين سال احد قادة الحزام الامني وهو يتحدث عن المنجزات العظيمة للمجلس والقوات التابعة له ان كان يستطيع ان يقول "قيق" .
واثار مقطع فيديو في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، موجة سخرية من مليشيات المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات. وأظهر مقطع فيديو لأحد أفراد الحزام الأمني التابع للانتقالي وهو يتحدث أمام نقطة أمنية تابعة للحزام عن الانتصارات التي حققها المجلس الانتقالي بعد دحر القوات الحكومية من عدن إثر غارات جوية لطيران الإمارات، خلفت أكثر من 300 قتيل وجريح في صفوف الجيش اليمني والمواطنين، بحسب إحصائيات لوزارتي الدفاع وحقوق الإنسان.
ويظهر في الفيديو أن أحد المارين يقاطع المتحدث التابع للحزام الأمني بلغة ساخرة تعبر عن الرفض المجتمعي في مدينة عدن لمليشيات الإمارات وداعميها، حيث قال أحد المارة مقاطعا المتحدث من أفراد الحزام الأمني "تعرف تقول قيق وسط الماء". وانتشر مقطع الفيديو الرائج بين أوساط اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي على الهاشتاق #تعرف_تقول_قيق .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وعلق الكاتب والصحفي ياسين التميمي "كم هو المثلث الموتور غريب على مدينة عدن، عبارة بسيطة لخصت الموقف.. تعرف تقول قيق تحت الماء". كم هو المثلث الموتور غريب على #مدينة_عدن، عبارة بسيطة لخصت الموقف.. تعرف تقول قيق تحت الماء.
من جانبه قال المحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني "ست كلمات عدنية تنهي منظومة إعلام المجلس الانتقالي وكل ناشطيه ومسلحيه في عدن".
من جهته قال الكاتب الصحفي عامر الدميني "مشهد تلقائي عفوي عكس المشهد في عدن بين من يرفعون الشعارات بالقوة وبين الرافضين لها من عموم الناس". وأضاف "الخطيب كان عبيطا في سرد ما يراها منجزات، ووقف يهذي بنشوة، وكأنه مراسل صحفي، أو في منصة يخاطب الآلاف، بينما الراكب العابر رد بسخرية طافحة بالهزء والتقليل من قيمة ما سمعه". وتابع "أما رد خطيب الشارع على الرجل بأنه سيدفنه كعقاب لفضوله المفاجئ والقاطع لإلهامه فيعكس أيضا التوحش، فليس سوى الموت والدفن رادعا، وهي لغة السلاح السائدة في ذاك المكان حاليا، وربما خانه التعبير أيضا".