
كشف تقرير على موقع "ميدل إيست آي" البريطانية، عن مفاجأة بشأن مُسرَّب نبأ وفاة المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، والذي يعد دليلًا مخابراتيًا جديدًا.
ونقل التقرير الذي أعدته الباحثة السعودية مضاوي الرشيد، أن أجهزة المخابرات السويدية وضعت الناشط الحقوقي الفلسطيني إياد البغدادي قبل شهرين تحت الحماية، بعد تسريبه نبأ تصفية سعود القحطاني.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال التقرير: إن "وضع (البغدادي) تحت الحماية جاء بعد تحذيرات من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي آي) بأن حياته معرضة للخطر لأنه قد يكون هدفًا من قبل السعودية".
وكان "البغدادي" نقل معلومات من مصادر وصفها بـ"المقربة من المخابرات الأمريكية"، تؤكد أن سعود القحطاني تعرض لعملية تسميم حتى الموت بأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأكد التقرير، أنه "سعود القحطاني منذ إقالته من منصبه إثر جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي التي يزعم أنه متورط فيها، لم يظهر على الملأ ولم ينشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي، كما كان يفعل دائمًا".
ورأى التقرير، أنه "لدى محمد بن سلمان جملة من الأسباب لإخفاء سعود القحطاني، لأن اسمه ليس مرتبطًا فقط بفضيحة مقتل جمال خاشقجي، بل بعمليات سرية كبيرة".
وكان سعود القحطاني قد ارتبط اسمه عام 2017 بحادثة فندق الريتز كارلتون، حيث اعتقل ولي العهد محمد بن سلمان عددًا من رجال الأعمال وآخرين من العائلة الحاكمة في حملة مكافحة الفساد.