
أعلن "الجيش الحر الصومالي" عن مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرض له ميناء "بربرة" الذي تديره شركة موانئ دبي العالمية، وأدى إلى تدمير ثلاثة من الرافعات العاملة في أرض الميناء، التي تقدر سعر الواحدة منها بـ5 ملايين دولار بحسب تأكيدات المتحدث الرسمي باسم الجيش الحر، في أرض الصومال سعيد هيبة.
- عــــــــــاجل حزب الإصلاح يدعو للإطاحة بالحكومة وإشراك هؤلاء في حكومة جديدة.. واليدومي يعلن قبل قليل عن الخطوة القادمة .. وهذا ما قاله عن السعودية والإمارات (فيديو )
- وأخيرًا.. الرئيس هادي يخرج عن صمته ويصارح العالم بما يجري خلف الكواليس في خطاب تأريخي.. ومصادر تكشف ما تفعله به السعودية والإمارات
- ورد الآن وفاة فنان يمني شهير قبل قليل والحزن يخيم على كل محبيه (الاسم والصورة)
- من الرياض عاجل.. الحكومة اليمنية تدعو التحالف لمغادرة اليمن فورا والرئيس هادي إلى مجلس الأمن وقناة سهيل تبث البيان (فيديو)
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال وهبة في تصريحات خاصة لموقع "عربي بوست" أنَّ العملية التخريبية المتعمَّدة تأتي ضمن سلسلة هجمات قادمة ستستهدف المصالح والمنشآت الإماراتية على أرض الصومال. وقد أمهل الجيش الحر في أرض الصومال حكومة أبوظبي 14 يوماً لسحب موظفيه وإدارته على ميناء بربرة، الذين يُقدر عددهم بحوالي 120 موظفاً، غالبيتهم من الجنسية الهندية،
حيث يتقاضى كل منهم أجراً قدره 500 دولار شهرياً. وأشار سعيد هيبة إلى أنَّ الجيش الحر حرص من خلال العملية التي استهدفت ميناء بربرة، على عدم الاستهداف المباشر للميناء بالقذائف أو المدفعية،
وذلك تجنباً لعدم وقوع ضحايا بين الموظفين والعاملين فيه، الأمر الذي جعله يُدخل عناصر متخفّية إلى داخل الميناء لتنفيذ العملية، مؤكداً أنّ العملية تهدف إلى إيصال رسالة شديدة اللهجة للحكومة الإماراتية، بأنّ وجودها غير مرحَّب به، وأنَّ عليها أن تغادر البلاد.
كما طالب الجيش الحر عبر متحدثه الرسمي الإمارات بسحب تواجدها في القاعدة والمطار العسكري والميناء البديل الآخر عن ميناء بربرة، التي تضم عناصر إماراتية، وذلك بالقرب من ميناء بربرة، حيث تبعد عنها 25 كم.
يذكر أن العملية التي تمت يوم الخميس 5 سبتمبر 2019، استهدفت ميناء بربرة، الذي تديره شركة موانئ دبي العالمية، بعد توقيع اتفاقية رسمية مع حكومة أرض الصومال وإثيوبيا، بشأن ميناء بربرة، في مارس 2018، ويمنح الاتفاق 51% لشركات موانئ دبي و30% لأرض الصومال و19% لإثيوبيا.