
أكد تقرير فريق الخبراء الدوليين تورط الإمارات وتشكيلاتها المسلحة في تنفيذ موجة الإغتيالات التي شهدتها مدينة عدن (جنوب اليمن) منذ تحريرها من سيطرة مليشيات الحوثين في النصف الثاني من 2015.
- عاجل: قرارات جمهورية مرتقبة خلال ساعات ومصادر تكشف تفاصيلها
- تفاصيل سرية تكشف لاول مرة الامارات تعيش صدمة غير متوقعة وتجد نفسها في ورطة حقيقة في اليمن بعد تقرير الخبراء الدوليين الذي كشف دورها في اغتيال محافظ عدن
- شاهد..فضيحة سعوديات يقمن بهذا الفعل المشين في حفلة ماجد المهندس بـ حائل (صور+فيديو)
- عــاجل : حدث مرعب اليوم يهز العاصمة صنعاء ويثير استياء المواطنين .. شاهد مالذي حدث؟
- اعلان رسمي جديد من المجلس الانتقالي قبل قليل يقلب الطاولة فوق رأس ولي عهد ابو ظبي ويثلج صدر الرئيس هادي والملك سلمان وولي عهده ( نص الاعلان الرسمي )
- البيت الأبيض وسط العاصمة صنعاء.. محمد علي الحوثي يفتتح ”قصره الجديد” بعد عامين من البناء (شاهد الصورة والتكلفة)
- ورد الآن هجوم عسكري يستهدف ايران وطلب سعودي عاجل ومقترح امريكي مفاجئ واول دولة عظمى تعلن موقفها مما يحدث(تفاصيل طارئة)
- صافرات الانذار تدوي الآن في مطار دبي ، انفجارات عنيفة واللسن اللهب تتصاعد في السماء ، وقناة العربية تنشر خبر عاجل وتكشف عن" المفاجأة الصادمة"
- العدو اللدود للإمارات يطير إلى الرياض ويلتقي الرئيس هادي .. والأخير يستقبله بحفاوة ويهمس في أذنه بهذه الكلمات المزعجة لـ‘‘أبوظبي’’ (صورة)
- منتخب اليمن للناشئيين رغم تأهلهم للتصفيات الآسيوية لكن وفاة احد اللاعبين بشكل مفاجئ جعلتهم يذرفون الدموع مثل الاطفال ويقرأون الفاتحة على روحه ( صورة + الاسم )
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وتوقف التقرير طويلاً عند حادثة اغتيال اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن الأسبق والتي كانت هي فاتحة سلسلة الإغتيالات التي شهدتها المدينة خلال ثلاثة أعوام تالية.
وقال تقرير الخبراء، إنه حقق في حالات قتل واغتيال 90 شخصاً من قيادات المقاومة الجنوبية والموظفين الحكوميين البارزين ورجال الدين والعلماء في مدينة عدن جنوبي اليمن في الفترة بين تشرين الاول/ أكتوبر 2015 وأيار/مايو 2019.
وأضاف التقرير المنظور في مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية، أن جميع الحالات التي خضعت للتحقيق كان المستهدفون فيها ينتقدون الإمارات العربية المتحدة والتيار الإنفصالي الجنوبي المدعوم منها ويدعمون بشكل علني الحكومة الشرعية.
وأوضح التقرير أن أول عملية اغتيال وتصفية في عدن، حدثت في ديسمبر 2015 بعد وقت قصير من تحرير المدينة من مليشيات الحوثيين حيث اغتيل محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد.
وأشار تقرير الخبراء إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن مسؤوليته عن اغتيال سعد لكن التقرير قال إن القتلة الحقيقيين لم يتم معرفتهم حتى الآن.
ولفت التقرير إلى أن اغتيال جعفر سعد جاء بعد اختيار عيدروس الزبيدي لمنصب محافظ عدن في توافق بين الرئيس والإمارات، مضيفاً "استعيض عن جعفر سعد بالمحافظ عيدروس الزبيدي، الذي تم اختياره بالفعل لهذا المنصب قبل مقتل جعفر".
وأكد التقرير أن فريق الخبراء أجروا "48 مقابلة، 33 منها مع ضحايا وشهود، كما تحقق من 8 مصادر ثانوية وقابل 3 شهود كانوا أعضاء سابقين في الحزام الأمني أو المقاومة والذين حاولت الإمارات العربية المتحدة الضغط عليهم للقيام بعمليات اغتيال لصالحها، كما أجرى فريق الخبراء مقابلات مع 5 ضحايا تم تهديدهم بالقتل من الأطراف المعنية.
وتحقق فريق الخبراء من 78 دليلًا منفصلًا تضمنت الموقع وأدلة فوتوغرافية ووثائق بالإضافة إلى مواد مفتوحة المصدر وتقارير وفيديوهات وتسجيلات وكتابات وأيضًا تسجيلات الفيديو للبيانات العامة ذات الصلة والبيانات العامة الأخرى المكتوبة التي أدلى بها المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة الحزام الأمني. كما تلقى الفريق أدلة على عدد من محاولات الاغتيالات والتهديدات".
ونوه بتورط قيادات الانتقالي الجنوبي وقادة اماراتيين في عمليات الاغتيال لتسعين 90 شخصية بارزة في عدن، كانت عملية اغتيال جعفر سعد بداية لسلسلة من الاغتيالات التي فتحت الطريق لإحكام الإمارات والانفصاليين سيطرتهم على عدن والمناطق الأخرى المجاورة وفق التقرير.
الجدير بالذكر أن عيدروس الزبيدي، أعلن بعد إقالته من منصبه كمحافظ لعدن، تشكيل المجلس الانتقالي مع هاني بن بريك، وترأس الأول المجلس الذي جاهر بمعارضة الحكومة وقاد عدة انقلابات ضدها في عدن، تمكن في أخر انقلاب في اغسطس الماضي، من احكام السيطرة على كامل عدن، بدعم وتخطيط وتنفيذ من قوات الإمارات العربية المتحدة، وفق اتهام الحكومة اليمنية للأخيرة.