
انطلقت ثلاث مسيرات احتجاجية ضد حكومة الرئيس حسن روحاني، اليوم الإثنين، اثنتان في العاصمة طهران، والثالثة في مدينة الشوش التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران.
واشتعلت الشوارع الإيرانية بالاحتجاجات ضد الحكومة في الوقت الذي تنشغل فيه السلطات بإثارة الفتن والاعتداء على الدول المجاورة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وبحسب ما نشرته قناة صوت الشعب الإيرانية فإن مسيرة للكسبة في مجمع علاء الدين؛ سوق بيع الهواتف المحمولة في طهران، نظموا إضرابا عن العمل وقاموا بإغلاق محالهم ورفعوا شعارات ضد حكومة الرئيس حسن روحاني .
وأوضحت أن أصحاب محال بيع الهواتف في مجمع علاء الدين أغلقوا محالهم؛ احتجاجا على ظلم واحتكار مبيعات الهواتف المحمولة من قبل الشركات الحكومية.
وبحسب القناة المعارضة فإن المحتجين تظاهروا داخل المجمع وحثوا الشركات الأخرى على إغلاق متاجرهم.
وكان المودعون الذين نهبت أموالهم شركة كاسبين المالية وأعلنت إفلاسها قبل نحو 4 سنوات، قد تجمعوا، للمطالبة بإعادة أموالهم المنهوبة في العاصمة الإيرانية .
كما نظم المئات من المودعين وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان الإيراني بالعاصمة طهران، مطالبين السلطة التشريعية باسترجاع أموالهم من شركة كاسبين المالية، وتعويضهم وسداد أرباحهم التي مر عليها سنوات.
ونظم أيضا العشرات من عمال مصنع قصب السكر تظاهرة أمام المصنع في مدينة الشوش بعدما أبلغت الشركة 21 عاملا بعدم تمديد عقودهم ، حيث هتف المحتجون ضد الحكومة، ورضا رحماني وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني.