
تبين ان رئيس المجلس الانتقالي وكافة قياداته لا يسعودن لتحقيق حلم ابناء اجنوب واعلان دولتهم المستقلة وانما الهدق من كل تحركاتهم الحصول على المناصب وتحقيق مكاسب شخصية.
- عاجل ..نبؤة الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيض تتحقق وعيدروس لزبيدي يصعق كل ابناء الجنوب ويرفع الرأية البيضاء ويعلن رسميا تخليه عن الانفصال
- ورد الآن الإمارات تقرر بدء المعركة الحاسمة ووصول 3 سفن تعزيزات عسكرية وأكثر من 2000 مقاتل وقائد مثير للجدل يتولى المهمة (صور)
- بث مشاهد لعملية إسقاط نجران..والتحالف يحرق مناطق حدودية
- 5 فوائد سحرية ومذهلة لهذه العشبة..أهمها علاج ضعف الإنتصاب
- ورد للتو محمد علي يشعل الشارع المصري من جديد ويفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن زوجة عبدالفتاح السيسي .. شاهد
- ورد الآن : القوات المسلحة المصرية تخرج عن صمتها وتعلن قبل قليل البيان رقم (1)
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكانت قيادات جنوبية بارزها من بينها رئيس الحراك الجنوبي قد حذرت الجنوبيين من الانسياق وراء اكاذيب قيادات المجلس وان تحقيق الانفاصل هو اخر شيء يفكرون به خاصة وان تأسيس المجلس جاء في لحظة انفعال من قبل الزبيدي وهاي ب بريك واحمد بن بريك بعد اقالاتهم من مناصبهم في الحكومة الشرعية .
فقد كشف مصدر مطلع على سير المشاورات التي تجريها قيادات سعودية مع قيادات من المجلس الانتقالي في مدينة جدة، السبت 28 سبتمبر/أيلول، إن طلب لقيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، أثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض الرئيس ”هادي“.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للاعلام، ان قيادات المجلس طلبت الاستحواذ على حقيبة وزارة الداخلية في أي تغيير حكومي مقبل.
وأوضح المصدر أن الطلب تم تقديمه للوسطاء السعوديين، لكنه قوبل برفض شديد من قبل الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، وفقا لصحيفة "عدن الغد".
وأشار المصدر إلى أن السعوديين أبدوا تعجبهم من الطلب حيث أوضحوا لقيادة الانتقالي "كيف يمكن لهم تولي وزارة سيادية على مستوى اليمن كافة بينما يقولون لأنصارهم إنهم يسعون لانفصال جنوب اليمن".
وأكد المجلس الانقلابي الجنوبي أن حضوره الحوار الذي تبنته المملكة العربية السعودية، في إطار سعيه إلى "تحقيق السلام وتلبية تطلعات الشعب الجنوبي".
ودعت السعودية جميع أطراف النزاع في عدن إلى الجلوس على طاولة الحوار في مدينة جدة، للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي شهدتها المدينة.
وشهدت عدن اشتباكات عسكرية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح، وقد أسفرت المعارك عن سيطرة المجلس على جميع مقرات الحكومة في المدينة.
وعادت وأعلنت الحكومة اليمنية لاحقا سيطرتها على محافظة عدن التي كانت تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما نفاه المجلس ونشر صورا لقادته من مطار عدن.
وزاد التوترات بين الحكومة والانفصاليين منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، وهي هيئة تطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال. لكن الحرب الحاسمة بين المجلس والحكومة اندلعت في أغسطس/آب، ما فتح فصلا جديدا من الاضطرابات في المحافظات الجنوبية في اليمن.
وتقف الإمارات العربية المتحدة إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تدعم السعودية الحكومة اليمنية.