
كشف أحد جنود الإعلام العسكري السعودي، عن الرواية الحقيقية عن العملية العسكرية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة والتي ادعت مليشيا الحوثي بأنها وقعت في نجران وأسمتها معركة "نصر من الله".
وقال سليمان الدوسري في تغريدات على "تويتر" رصدها "المشهد الخليجي"، بأن "العملية التي تتحدث عنها الميلشيات الإرهابية الحوثية وتدعي بأنها حققت تقدم كبير داخل نجران..و الحقيقة أن هذه العملية كانت في كتاف بصعدة وسط أراضيهم وهي نفسها معركة النفس الطويل".
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأضاف: "كانت هذه العملية قبل شهر وحاولت فيها الميلشيات الإرهابية تنفيذ كمين على لواء من الجيش اليمني في وادي ابو جباره مع فرقة سعودية تعدادها 8 أفراد، وكانت خلالها القيادات العسكرية السعودية تخطط وتقوم بدراسة شاملة عن الكمين والمواقع التي تتمركز الميلشيات داخل الكهوف".
وتابع الدوسري: "وفعلاً وبعد تخطيط عسكري صدرت أوامر بشن هجوم من القوات المشتركة السعودية واليمنية لإفشال الكمين وخاضوا خلالها معارك حامية ولأيام طويلة ضد لواء الصماد ولواء 156 مشاة التابعين للحوثيين وكان عددهم 2000 شخص بقيادة قائدهم الإرهابي العميد ركن أمين الحميري".وقال سليمان الدوسري في تغريدات على "تويتر" رصدها "المشهد الخليجي"، بأن "العملية التي تتحدث عنها الميلشيات الإرهابية الحوثية وتدعي بأنها حققت تقدم كبير داخل نجران..و الحقيقة أن هذه العملية كانت في كتاف بصعدة وسط أراضيهم وهي نفسها معركة النفس الطويل".
وأضاف: "كانت هذه العملية قبل شهر وحاولت فيها الميلشيات الإرهابية تنفيذ كمين على لواء من الجيش اليمني في وادي ابو جباره مع فرقة سعودية تعدادها 8 أفراد، وكانت خلالها القيادات العسكرية السعودية تخطط وتقوم بدراسة شاملة عن الكمين والمواقع التي تتمركز الميلشيات داخل الكهوف".
وتابع الدوسري: "وفعلاً وبعد تخطيط عسكري صدرت أوامر بشن هجوم من القوات المشتركة السعودية واليمنية لإفشال الكمين وخاضوا خلالها معارك حامية ولأيام طويلة ضد لواء الصماد ولواء 156 مشاة التابعين للحوثيين وكان عددهم 2000 شخص بقيادة قائدهم الإرهابي العميد ركن أمين الحميري".
وأكد بأن "المعارك استمرت بين كر وفر وقتل فيها الكثير من الحوثيين حتى وصل عدد قتلاهم الى 1500 راح ضحيتها قائدهم وقائد محور صعدة أمين الحميري والأسرى وصلوا إلى 100 فرد وقلت ذلك سابقاً".
وعرج بقوله: "وبفضل الله ثم شجاعة الجنود السعوديين واليمنيين تمكنوا من إفشال الكمين وإنقاذ الفصيل السعودي واللواء اليمني وإخراجهم منها بعد مقتل قائد محور صعدة وتدمير لواء الصماد ولواء 156 وانتصرنا في هذه المعركة العظيمة بفضل الله".
وأضاف: "طبعاً المواقع كلها تم تطهيرها وجميع القوات تتمركز حتى هذه اللحظة في مواقعها والمسيرة تأخرت في نشر هذا الهجوم بسبب مقتل بعض المصورين لديها وأشهرهم المصور خميني حسين حطبه".
وختم بقوله: "والآن تعود المسيرة وتحاول تبحث عن انتصار وهمي لتنشر أكاذيبها غداً والحقيقة عكس ذلك فالانتصار كان ولا زال لصالح التحالف العربي بقيادة السعودية".