
وزير الخارجية اليمني يفضح الإمارات بمحافل دولية وابو ظبي ترد بوقاحة!
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي جهود لتحشيد الدعم الدولي ضد ماتمارسة الإمارات باليمن. دعا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إلى حشد الجهود لإجبار جماعة الحوثي على تنفيذ اتفاق الحديدة وتلافي تشتيتها في مسارات أخرى. جاء هذا خلال لقاء جمع الوزير البحريني مع نظيره اليمني محمد الحضرمي، في نيويورك، وأكد فيه آل خليفة هذا على وقوف بلاده الى جانب الحكومة الشرعية. واستعرض الحضرمي اسباب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة والعراقيل المفتعلة من قبل جماعة الحوثي امام تنفيذ الاتفاق، وموقف الحكومة المتمسك بتنفيذ بنود اتفاق الحديدة قبل الانتقال الى اي مشاورات قادمة. وأشار الى الاحدث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية الاخرى جراء التمرد المسلح لميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي. كما أعرب وزير الخارجية اليمني، عن تقدير الحكومة الشرعية لموقف البحرين الداعم للشرعية ودورها المميز في تحالف دعم الشرعية. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن وزير خارجية بلادها "محمد الحضرمي"، أطلع رئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي، على مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والامني في اليمن. ووفقا للوكالة ناقش الحضرمي مع مالي مستوى تنفيذ اتفاق الحديدة وأثار تعنت الحوثيين على عملية السلام وتبعات التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات وما لحقه من قصف جوي على الجيش الوطني في عدن وابين. وأكد الحضرمي ان الحكومة اليمنية متمسكة بخيار السلام وتعتبر تنفيذ اتفاق الحديدة جزء وخطوة في طريق السلام الدائم المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث. من جانبه أكد رئيس مجموعة الأزمات الدولية، أن مثل هذه اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين يساعد المجموعة في فهم واقع ما يجري في اليمن. وأشار الى أن هدف المجموعة هو تقديم توصيات موضوعية لصناع القرار للمساهمة في إنهاء الصراعات والحث على انتهاج الحل السياسي للازمة في اليمن. هذا وقد نفت الإمارات اتهام وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي بشأن خلافات داخلية في البلاد، ونأت بنفسها عنها، وحثت الأطراف على معالجتها عبر الحوار. وأعربت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عن أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة، وكذلك تمسك وفد الإمارات بممارسة حق الرد على ما ورد من مزاعم في كلمة ممثل اليمن. وشددت الإمارات على أن لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن. وقالت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة: إن "التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين". واعترفت المندوبة الإماراتية بقيام الطيران الاماراتي بقصف قوات الجيش في اليمن لكنها ادعت ان القصف استهدف مجاميع ارهابية مسلحة، حيث قالت : "تم استهداف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة وفقًا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف". واضافت بلغة تحمل الوعيد والتهديد : "الإمارات ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطتهم الإرهابية في اليمن". وبخصوص دخول الامارات اليمن لدعم الحكومة، اشارت إلى أنها ستواصل دعمها للحكومة الشرعية في مواجهة ما اسمته الانقلاب الحوثي، وكذلك نفت ان تكون اهداف الإمارات قد انحرفت.