
بالتزامن مع جنازة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، فجر رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني قنبلة من العيار الثقيل إذ اتهمه بتلقي رشاوى هائلة من الزعيم العراقي الراحل صدام حسين.
- عــــــــاجل طرف ثالث يفاجئ الانتقالي الجنوبي ويعلن الانتفاضة الكبرى داخل مدينة عدن ويصدر البيان رقم (1)
- مفاجأة مدوية عن صدام حسين .. الإستخبارات البريطانية تكشف مالم يكن في الحسبان عن الزعيم العربي الراحل
- عــــــــــاجل صفعة موجعة لعيدروس الزبيدي قبل قليل في جدة وطرده من السعودية بعد هذا الشرط الذي أزعج المملكة.. وهذه وجهته القادمة
- فلكي لبناني شهير يتنبأ قبل تسعة أشهر بمصير ”الفغم”.. شاهد ما قاله عنه مطلع العام الجاري 2019 (فيديو)
- بعد سنوات من الدمار حل شامل ينهي الحرب في اليمن وإعلان عاجل لوزارة الخارجية .. دولة خليجية تزف البشرى لليمنيين
- رئيس ‘‘الجمهورية’’ يباغت الجميع ويشن هجومًا ناريًا على الجنرال الاحمر ووزير الدفاع وكل القيادات العسكرية ويدلي باعتراف خطير لقناة العربية عن قوة الحوثيي
وادعى رئيس MI6 السابق السير ريتشارد ديرلوف في حديث لصحيفة "ميل" البريطانية يوم الأحد أن مبالغ تقدر إجمالا بخمسة ملايين جنيه استرليني (أكثر من 6.1 مليون دولار) دفعها صدام إلى شيراك تقف وراء معارضة الرئيس الفرنسي الذي قاد البلاد خلال فترة بين عامي 1995 و2007 للخطط الأمريكية-البريطانية لغزو العراق.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال ديرلوف، عقب وفاة شيراك عن عمر ناهز 87 عاما، إنه كانت هناك "مؤشرات قوية" و"معطيات استخباراتية موثوق بها" لدى الولايات المتحدة وبريطانيا بأن شيراك تلقى أموالا من صدام لتمويل حملتيه الرئاسيتين عامي 1995 و2002.
وذكر رئيس الاستخبارات البريطاني السابق أن هذه الأموال أتت من ثروة صدام الشخصية إلى الرئيس الفرنسي عبر وسطاء، متحدثا عن "علاقات طويلة ليست رسمية بل شخصية" بين الزعيمين.
وتابع ديرلوف: "كان لدى شيراك علاقات مثيرة للجدل مع صدام حسين، وذلك يثير كثيرا من التساؤلات، مثل ماهي دوافع معارضته لمشروع القرار في الأمم المتحدة الخاص بتحضير التدخل. لم تكن هذه مسألة أخلاقية بل مسألة متعلقة بسمعته، لأنه إذا سُرّب ذلك فإنه كان سيضر بسمعته كسياسي".
وردا على المقالات التذكارية التي تشيد بمواقف الرئيس الفرنسي السابق الراحل المعارضة لغزو العراق، وصف رئيس الاستخبارات البريطانية السابق شيراك بأنه كان "حيالا كان يقوم بمناورات عقلانية جدا".
وأعرب شيراك عن معارضته المبدئية لغزو العراق عام 2003 بدعوى امتلاك نظام صدام أسلحة الدمار الشامل (ما لم يثبت لاحقا) واستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي-بريطاني جاء لشرعنة التدخل العسكري، ما أدى إلى بروز توتر في العلاقات بين باريس وواشنطن.
وفي أول تعليق فرنسي على اعترافات ديرلوف، قالت المتحدثة باسم سفارة باريس في لندن أوريلي بونال إن "التاريخ أظهر أن شيراك اتخذ قرارا صحيحا".
وانضم إلى هذا الموقف وزير الخارجية البريطاني السابق السير مالكولم ريفكيند، إذ قال إنه مهما كانت دوافعه الشخصية، كان يتعين على شيراك معارضة غزو العراق استجابة لإرادة المجتمع الفرنسي.
المصدر: ديلي ميلمفاجأة مدوية عن صدام حسين .. الإستخبارات البريطانية تكشف مالم يكن في الحسبان عن الزعيم العربي الراحل