
خاص
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
شهدت اليمن هذا العام أمطار غزيرة في معظم محافظاتها ،تلك الأمطار وبالرغم من كونها خير للارض وللناس لكنها تضر احياناً أسر وقطاعات،تعتمد بعض محافظات اليمن على مياه الأمطار لاسيما في المناطق الجبلية التي يقوم سكانها ببناء خزانات لاحتواء مياه الأمطار لسد إحتياجاتهم من المياه كون مناطقهم لايمكن حفر الأبار فيها ،وتفيد مياه الأمطار الزراعات كالحبوب وغيرها وتساعد بريها وتغذيتها كما أنها توفر المرعى للرعاة في معظم مناطق اليمن إضافة إلى تغذيتها للمياه الجوفية لليمن ،وعلى الرغم من كل تلك الفوائد للامطار فإن لها جوانب مضرة من بينها تهدم مدرجات زراعية نتيجة السيول او تدمير السيول لمنازل اوجرف أناس خلافاً عن تسبب الإمطار بتكاثر البعوض نتيجة المياه الحاقنة في المدن وإنتشار الملاريا وحمى الضنك .
وتعرضت نحو 2800 أسرة نازحة لأضرار مختلفة جراء السيول والأمطار التي وقعت في عدة محافظات أواخر الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، اليوم الجمعة، إن المنظمات المعنية في الأمم المتحدة والشركاء المحليين أجرت تقييما مشتركًا سريعًا في 15 موقعًا في المحافظات المتضررة في 28 سبتمبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 2775 أسرة تأثرت بالفيضانات في المحافظات المتضررة، منها 1329 أسرة في لحج و 900 في عدن و 508 في أبين و 38 في حضرموت.
وأوضح التقرير أن الاحتياجات الرئيسية التي لوحظت هي الغذاء، وإزالة المياه الراكدة وتوفير الملاجئ والمواد غير الغذائية والصفائح البلاستيكية وعملية الرش للتخفيف من خطر الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا.
ونقل التقرير عن الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في مارب أنه في 28 سبتمبر تم هدم ما مجموعه 59 منزلاً، في مخيم الجفينة للنازحين داخلياً في مدينة مارب بسبب الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل وممتلكات العائلات النازحة.
وشهدت عدداً من المحافظات اليمنية أواخر الأسبوع الماضي أمطاراً متوسطة إلى غزيرة ضمن تأثيرات العاصفة المدارية "هيكا" التي ضربت بحر العرب وامتدت تأثيراتها إلى سلطنة عمان وأجزاء من اليمن والسعودية.