خاص
أعلنت الحكومة اليمنية أنه وبالرغم من دعوات المملكة العربية السعودية لوقف التصعيد تستمر الإمارات بتعزيز عناصر المجلس الإنتقالي الإنفصالي بشحنات أسلحة وفتحت باب التجنيد في كل المحافظات وشجعت مليشيات المجلس الإنتقالي على تنفيذ حملات إعتقالات وإقتحام منازل كل من يقف مع الدولة ضد المشاريع التخريبية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال وكيل وزارة الإعلام مختار الرحبي"
بالرغم من اعلان المملكة عن ايقاف التصعيد تستمر الامارات في تعزيز عناصر الانتقالي بشحنات كبيرة من الاسلحة وفتحت باب التجنيد واسعا في كل المحافظات وشجعت عناصر ومليشيات الانتقالي على الاعتقالات واقتحامات البيوت لكل من يقف مع الدولة وضد مشاريعهم"
وأتهم الرحبي الإمارات بـ تفجير الوضع في سقطرى واستغلال مطالب الناس العادلة في حضرموت وتشجيع الخروج عن الدولة في عزان شبوة وتوتير الاوضاع في التربة في تعز ونقل الحشود العسكرية من الساحل الى عدن والتعزيزات العسكرية الى ابين فضلا عن استخدام الانفاق والالغام التي كانت حكرا على الحوثي ،مشيراً أن المجلس الانتقالي سوق نفسة على أنه يستطيع تحويل عدن الى سنغافورة فقط يحتاج إلى أن يتخلص من الشرعية بعد أن قاد انقلاب في عدن وجد نفسة عاجز عن إيجاد حل لمشكلة الكهرباء وانهيار شبكة المجاري التى أصبحت في معظم شوارع عدن الانتقالي ينهار وسيجدنفسة في مواجهة مع الشارع المطالب بخدمات لا بشعارات.
واضاف الرحبي"ثقة اليمنيين مطلقة بان صبر وحكمة وهدوء المملكة في تعاطيها مع هذه الاحداث ستكون في النهاية في صالح الدولة اليمنية والشعب اليمني
تجربة اليمنيين الطويلة مع المملكة وثقتهم بانفسهم وبمشروعهم الوطني الضامن ودولتهم التي ينشدونها تشعرهم بالأمان"
