
حاولت الإدارات الأمنية والصحية والسلطات المحلية المدعومة من حزب الاصلاح في مدينة تعز , التغطية على جريمة اغتصاب طفل من خلال وثيقة للطبيب الشرعي تدعي أن الطفل لم يتعرض لأي اغتصاب غير انها وقعت في فضيحة أكبر.
ونشر ناشطون صورة لتقرير الطبيب الشرعي الذي وقع خطأ كبير , حيث اورد التقرير أسم الطفل " إيهاب " في حين ان هذا الأسم الذي استخدمته القناة التركية العالمية هو اسم مستعار للطفل وليس الأسم الحقيقي بهدف حماية الطفل , غير ان الادارات التابعة المسيطر عليها حزب الاصلاح وقعت في الفخ وراحت تصدر تقرير بالأسم المستعار لتقع في فضيحة أكبر .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وصعد ناشطون حقوقيون وصحفيون حملة للمطالبة بمحاكمة المتورطين بجريمة اغتصاب الاطفال ,
وكشفت مصادر حقوقية بأن حالات اغتصاب الاطفال في تعز بلغت مرحلة خطيرة مع تسجيل 15 حالة يحاول قيادات في الحزب تسيطر على الاجهزة الامنية التكتم عليها.
ونفت قيادات في الحزب هذه الاتهامات معتبرة الحملة محاولة لتشويه فصائلها التي تسيطر على المدينة.