
الإمارات تلوّح بتحريك ورقة الإرهاب لضرب قوات هادي
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ذرت الإمارات وقيادة #العمليات_المشتركة الموالية لها، القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بكل تشكيلاتها، من هجمات تخطط لها #التنظيمات_الإرهابية بالتنسيق مع حزب الإصلاح.
ووجهت العمليات المشتركة، الموالية للإمارات، تحذيرها لجميع القوات التابعة للانتقالي، من قيام من وصفتهم بـ “عناصر إرهابية تابعة للإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة” بتمويه #أطقم_عسكرية وتجهيزها لتنفيذ ضربات لمواقع ومقرات مهمة.
وأكدت العمليات المشتركة، في بلاغ التنبيه الذي عممته على جميع التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي، أن من وصفتها بـ “العناصر الإرهابية” موهت أطقماً وعربات عسكرية، برفع علم الانفصال وصور #عيدروس_الزبيدي رئيس الانتقالي، والقيادي في الحزام الأمني #أبو_اليمامة الذي لقي مصرعه بهجوم شنته طائرة حوثية مسيرة، وذلك من أجل إرباك قوات الانتقالي ومهاجمة مواقعه.
وأضافت في بلاغها أن #العناصر_الإرهابية تنوي ضرب النقاط والمراقبات والمعسكرات وتجمعات الأفراد ومقرات الانتقالي في أي لحظة، داعية #قوات_الانتقالي إلى اليقظة والحذر ورفع الجاهزية القتالية، وإفشال أي عملية تستهدفهم.
مراقبون أشاروا إلى أن التحذير الذي وجهته الإمارات عبر العمليات المشتركة، التي ليس لها أي نشاط استخباراتي في مناطق سيطرة قوات هادي والإصلاح، قد يكون إيذانا بتحريك التحالف لورقة الإرهاب، كي يتمكن من اتخاذها ذريعة للتدخل في حال انفجر الوضع مجدداً، بين القوات التابعة لهادي مسنودة بمسلحي الإصلاح، وقوات الانتقالي.
وأشار المراقبون إلى أن الأيام القادمة قد تشهد نشاطا كبيرا للعمليات الإرهابية ضد قوات الانتقالي، وهو ما سيضعف موقف #حكومة_هادي والإصلاح، خوفا من تهمة الشراكة مع التنظيمات الإرهابية.