
كشف المتحدث الرسمي باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، نزار هيثم، مستجدات حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية بين المجلس والحكومة الشرعية .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقال نزار في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن جميع الأمور لا تزال تحت إطار التفاوض»، لافتاً إلى أن «أي تسريبات عن نتائج هذه المفاوضات لا يمكن الاعتماد عليها .
وأضاف "المشاورات تهدف إلى تحقيق تسوية شاملة تنهي أي خلافات، بشراكة واضحة بين الأطراف، والأمور تسير باتجاه التوافق حتى الآن حول إدارة المناطق التي تحررت" .
وفي رده على سؤال حول الغرض من عودة بعض قوات ألوية العمالقة التي كانت مرابطة في الساحل الغربي إلى العاصمة عدن، وما إذا كان لذلك علاقة بالتسوية في «حوار جدة»، بيّن هيثم أن عودة هذه القوات «لا علاقة له بالتسوية المقبلة؛ ليس غريباً على القوات الجنوبية العودة إلى مناطقها».
وشدد المتحدث باسم المجلس الانتقالي على أن «التحالف بقيادة السعودية جاد في تحقيق نتائج إيجابية»، متهماً «أطرافاً في الشرعية بمحاولة عرقلة التسوية»، وتابع: «نحن مع التسوية، رغم عدم ثقتنا بالشرعية، لأنهم متناقضون حتى الآن، ولم يتفقوا على رأي واضح».