
العادة السرية أو الاستمناء هي عملية الاستثارة الفيسيولوجية للأعصاب الحسية الخاصة بالجنس في الأعضاء التناسلية، بهدف الحصول على المتعة الجنسية أو النشوة دون الحاجة لوجود شخص آخر أو شريك لعملية الاتصال الجنسي، ويُجدر الإشارة إلى أنه لا يُستعاض بالعادة السرية عن الاتصال الجنسي أو الجماع، وبأن العادة السرية لها مخاطر عديدة بدنية ونفسية. والاستمناء يتم بالمرور بعدة مراحل تتدرج في داخل جسم الأنثى، وهذه المراحل تبدأ بالتنبيه الحسي، الذي إما أن يكون تلقائيًا، أو بمثيرات حِسِّيَّة كمشاهدة الأفلام والصور الإباحية، أو التعرض لمثير ملموس. وعلى الرغم من أن الأمر يبدأ كتسلية أو تفريغ شحنات جنسية، لكنه وفي أغلب الحالات تصل هذه التسلية إلى حالة من الإدمان الذي يَصعُب التخلص منه. أسباب ممارسة البنت للعادة السرية الاستسلام والرضوخ للانفعالات الحسية والعصبية الجنسية. القلق والتوتر النفسي. الإحباط. التعرض للتحرش الجنسي. علامات ممارسة البنت للعادة السرية عدوى التهاب الأعضاء التناسلية، والتهاب الحوض. تقرحات وجروح في غشاء المهبل المخاطي. العجز أو البرود الجنسي، واضطرابات في قدرة الفتاة الجنسية. تعب وإنهاك عام، وبشكلٍ خاص في أجهزة الجسم العضلية والعصبية. آلام غير مُفسرة في أسفل الظهر، ومنطقة الحوض، والركبتين. التشتت الذهني وصعوبة التركيز. في حالات الإدمان، يستمر استخدام العادة السرية حتى بعد الزواج، مما يتسبب في مشاكل واضطرابات قد تصل إلى عدم القدرة على المعاشرة الجنسية الصحية مع الزوج. القلق والتوتر النفسي، والشعور بالذنب المرضي بسبب مخالفة الآداب العامة والدين. اضطرابات بنمط النوم والأرق. طرق التخلص من الاستمناء أو العادة السرية عند البنات ممارسة النشاطات والهوايات التي تساعد في تفريغ الطاقة والشحنات الزائدة من الجسم، كأنواع الرياضات الهوائية واليوغا وما إلى ذلك، وهذا من شأنه تقليل أوقات الفراغ بما هو مفيد وصحي، ومن الجدير بالذكر أن التمارين الصباحية والمشي من أكثر الأنشطة التي تساعد الجسم في التخلص من الطاقة والشحنات الزائدة. الوازع الديني يساعد كثيرًا في التوقف عن ممارسة هذه العادة. محاولة التركيز في الواجبات اليومية، وملأ الفراغ اليومي بأمور وأنشطة تمنع اللجوء إلى العادة السرية كالأعمال اليومية المنزلية واليدوية. محاولة تعلم مهارات جديدة ومتنوعة لقتل الفراغ والروتين. تقليل أوقات الاختلاء بالنفس، وتعزيز الحياة الاحتماعية وتكوين صداقات جديدة. زيادة الأعمال اليومية وتغيير الروتين اليومي بشكل دوري. الابتعاد تمامًا عن أي مؤثر جنسي حسي وملموس. أخذ خطوة إيجابية نحو التحرر في حالات التحرش الجنسي، ووضع حد للأمر. الابتعاد أو الحد من تناول الأطعمة التي تعزز الشهوة الجنسية كالمأكولات الحارة والبحرية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل