لأن ضعف الانتصاب يعتبر من الحالات الطبية الشهيرة للغاية المرتبطة بالعلاقة الزوجية، فإن هناك العديد من التساؤلات التي تدور بخصوصها، ولأن الشائع لدى معظم الأشخاص أن تلك المشكلة مرتبطة بكبار السن، فإنه قد لا يدرك البعض أنها يمكن أن تحدث للشباب أيضاً، فما اسباب ضعف الانتصاب عند الشباب ؟ وكيف يمكن السيطرة عليه؟ سنجيب على تلك التساؤلات في هذا المقال عزيزي القارئ، فتابع معنا.
ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي هو الحالة التي تحدث إذا كانت هناك صعوبة في الحصول على الانتصاب أو المحافظة عليه بشكلٍ كافٍ حتى يتمكن من ممارسة العلاقة الزوجية، يعتبر ضعف الانتصاب مشكلة مرضية ومصدر قلق فقط إذا كان الأداء المُرضي مستحيلًا في عدد من المرات المتكررة، أو إذا استمر ذلك لفترة طويلة.
يجب على جميع الرجال الذين يعانون من أعراض الضعف الجنسي التحدث إلى الطبيب لمعرفة السبب المحتمل، وتحديد أفضل مسار للعمل من حيث العلاج، بعض اسباب ضعف الانتصاب عند الشباب تشمل ما يلي: تشوهات العضو الذكري مثل مشاكل القلفة أو الانحناء. إصابات الحبل الشوكي. أمراض الأوعية الدموية الدقيقة مثل مرض السكري. إصابات العصب. قصور الغدد التناسلية، وهي حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من الهرمونات الجنسية. بعض الأدوية بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب. التصلب المتعدد.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
يختلف علاج الضعف الجنسي من شخص لآخر، قد يجد بعض الرجال أن تحسين صحتهم العامة قد يكون كافياً لمساعدتهم، بينما قد يحتاج الأشخاص الآخرون إلى مزيد من العلاج، مثل تقديم المشورة للعلاقات قبل أن يروا أي تحسينات، وعموماً قد يقترح الطبيب المختص ما يلي: تغييرات نمط الحياة أحد الخيارات الأولى التي يمكن أن يقوم بها الشاب لتحسين أو القضاء على المشكلة، هو اتخاذ خيارات إيجابية من شأنها أن يكون لها تأثير أيضًا على بقية حياته. بعض التغييرات تشمل زيادة التمارين الرياضية، وتناول نظام غذائي صحي للقلب، والإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات، عندما يكون لدى الرجل مشاكل في العلاقة، قد يكون البحث عن المشورة مفيدًا أيضًا. الأدوية قد يصف الطبيب دواء يحفز تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي، مما يساعد الرجل على تحقيق الانتصاب، هناك العديد من الأدوية المتاحة للاختيار من بينها ولكل منها مجموعة من الآثار الجانبية الخاصة به، ينصح بشدة التحدث إلى الطبيب حول أنواع الأدوية المتاحة. تغييرات الأدوية الحالية إذا قرر الطبيب أن سبب المشكلة ناتج عن تناول الرجل لدواء معين، فقد يغير الدواء أو يوقفه، ولكن لا ينبغي لأحد أن يوقف أو يغير دواءه دون التحدث إلى الطبيب أولاً.
