الخميس 19-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
صور..رجل يغتصب شقيقة زوجته بعنف..بعد وفاة أختها.. مارس العلاقة الحميمه مع شقيقة زوجته

عاقبت محكمة الجنايات بمدينة "الجديدة" المغربية، رجلاً بالسجن ثلاثة أشهر، بعد قيامه بممارسة الجنس مع شقيقة زوجته.

والحكم المخفف جاء إعادة تكييف المتابعة من جناية الاغتصاب وهتك عرض بالعنف إلى جنحة الفساد.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

فيما التمست النيابة العامة من المحكمة، متابعة المتهمة من أجل "الخيانة الزوجية"، طبقًا للفصل 491 الذي يمنحها صلاحية تنصيب نفسها نائبة عن الزوج الموجود خارج المغرب.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية، فإن الواقعة تعود إلى بداية يوليو الماضي، حينما تدخلت مصالح الشرطة القضائية، وأوقفت المتهم واقتادته رفقة المشتكية إلى مقرها، وصرحت شفاهيًا أنها تعرضت لهتك عرضها بالعنف والضرب والجرح.

وأضافت أنها متزوجة من سوري وكانت تقيم معه بسوريا وعادت إلى المغرب سنة 2011، وانقطعت عنها أخباره. وأكدت أن المتهم كان متزوجًا من أختها المتوفاة منذ ديسمبر الماضي، والتي طلقت منه وتركت وراءها بنتين (11 و15 سنة). وتدخل بعض أفراد عائلتها واقترحوا عليها التكفل بهما ورعايتهما بالمنزل الذي كانت تقيم به والدتهما.

ورضخت لرغبة عائلتها والتحقت رفقة بنتها (11 سنة) ببنتي أختها وحرصت على رعايتهما شريطة بقاء والدهما بعيدا عنهما. ويومًا بعد يوم، بدأ المتهم يتردد على المنزل لزيارة بنتيه والإنفاق عليهما.

وأوضحت أنه في أحد الأيام حل بالمنزل في وقت متأخر وهو في حالة سكر بين، وطلب منها مرافقته إلى غرفة غير غرفة البنات وأرغمها تحت طائلة التهديد بالعنف، على ممارسة الجنس عليها.

وأصبح منذ ذلك الوقت يتردد عليها إلى أن أصبح مقيمًا بالبيت، وكان يجبرها على معاشرته بالقوة. ومنذ أيام قليلة، عاد في حالة سكر كعادته، ومارس عليها الجنس بطريقة شاذة.

وليلة الحادث، حاول تكرار العملية، لكنها صدته، واشتبكت معه وتبادلا العنف، وأصيبت بجرح في يدها، كما أصيب المتهم بخدوش في عنقه ووجهه. وبدأت تصرخ فتدخل بعض جيرانها وأخبروا مصالح الأمن الإقليمي التي تدخلت وأوقفت المتهم.

واستمعت الضابطة للمتهم، الذي قال إن المشتكية بنت عمته وشقيقة زوجته المتوفاة وإنها تكفلت بتربية بنتيه وعاملتهما معاملة طيبة. وبناء

على ذلك، اقترح عليها الزواج منها للبقاء مع بنتيه. وأضاف أنها رحبت بالفكرة ومكنته من نفسها وأصبح يمارس معها الجنس بكامل رضاها.

غير أنه – والكلام له - تناهت إلى سمعه أخبار جعلته يتراجع عن قرار الزواج منها، تفيد أنها تربط علاقات مشبوهة بأشخاص غرباء. وباغتها في إحدى الليالي تتحدث بصوت خافت، ولما اقترب منها قطعت المكالمة.

وليلة الحادث حاول فحص هاتفها، فاشتبكت معه، وطالب منها مغادرة البيت لأنها لا تصلح له زوجة، فالتقطت كأسا من الزجاج وحاولت الاعتداء عليه، لكنها أصيبت في يدها. ونفى أن يكون اغتصبها أو مارس عليها الجنس بطريقة شاذة، بل كان يعاشرها معاشرة الأزواج بطريقة عادية.