الاربعاء 18-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
صحيفة دولية تكشف..الامارات وظفت ضباط استخبارات إسرائيلية براتب مليون دولار سنويا

أبدت الاستخبارات الإسرائيلية تخوفها من انتقال الخبرات والأسرار الأمنية الإسرائيلية إلى "أيادٍ أجنبية".
جاء ذلك إثر تحقيقات كشفت عن  استدراج شركة أمنية إماراتية ضباطاً سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" للعمل لديها برواتب فلكية تصل إلى مليون دولار سنوياً
صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، كشفت في تقرير لها أمس ، أن شركة أمنية إماراتية تعمل لصالح المخابرات توظف ضباطًا إسرائيليين سابقين في جهاز الاستخبارات، للعمل لديها برواتب ضخمة، لملاحقة صحفيين ونشطاء حقوق إنسان "غربيين".

وأضافت "هآرتس"، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن الرواتب التي تعرضها الشركة "الغامضة" على الضباط الإسرائيليين تصل إلى مليون دولار سنويًا.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

وتابعت أن الشركة تُدعى "دارك ماتر"، وتعمل لحساب المخابرات الإماراتية، وتلاحق صحفيين ونشطاء حقوق إنسان "غربيين".

وذكرت الصحيفة ـ بحسب وكالة الأناضول ـ أن الاستخبارات الإسرائيلية "قلقة"؛ إذ ترى أنه لا يجب على خريجي الوحدات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي أن يستخدموا المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية للعمل لدى شركة عربية لها علاقات وثيقة بنظام ديكتاتوري لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (تقصد الإمارات).

وأوضحت أن الشركة الإماراتية تدير مكتبًا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين.

ونقلت عن مصدر في قطاع الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلي قوله إن هذا "تهريب فعلي للملكية الفكرية الإسرائيلية من دون أي إشراف من وكالة الرقابة على الصادرات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية".

وأفادت "هآرتس" بأن الشركة الإماراتية أُنشئت في العاصمة أبوظبي، عام 2015؛ وتدعي أن مهمتها تقتصر على "الدفاع الإلكتروني"، لكن تقارير إعلامية كشفت، في وقت سابق من العام الجاري، أنها تقدم خدمات "القرصنة" لصالح الاستخبارات الإماراتية ضد حقوقيين وصحفيين غربيين.