الاربعاء 18-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عـــاجـــل : بيان عاجل وخطيرللغايه..دق ناقوس الخطر بحرب مدمرة من نوع آخر في اليمن(تفاصيل صادمة)

وسط كل ما تمر به اليمن من مآسي و أحزان وحرب مدمرة ممتدة لما يزيد عن خمسة اعوام ، نشبت خلال الآونة الأخيرة حرب من نوع اخر ، حرب طائفية تنذر بخطر كارثي على اليمن ومستقبل المنطقة ، 
 
 
هذه الحرب التي يخشى الكثير وقوعها ، نشبت بين التيار السلفي المتشدد الذي يناوئ ويكفر مجموعة من الناشطين اليمنيين يطلقون على أنفسهم إسم تيار أقيال العباهلة ، ويدعون الى القومية اليمنية ، وهو ما يراه السلفيين جريمة وكفر وخروج عن الدين ، 
 
 
وأصدر السلفيين مؤخرا كتاب عنوان  "تحقيق المقال في أقسام العباهلة والأقيال" لمؤلف يدعى الشيخ المفضال أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الزُعكري الحجوري الزُعكري ، الأمر الذي رفضه نشطاء التيار وصدروا بذلك بيان رسمي ، يعيد الخبر21 نشر نصه على النحو التالي :
 
 
 
 
بيان بشأن حملات التخويف و التكفير والتحريض والإرهاب الفكري ضد التيار القومي لمجموعة من مشايخ وتجار الدين المنضوين تحت مسمى “السلفيين" .
 
بسم رحمن ذي سماوي الرحيم
 
بيان بشأن حملات التخويف و التكفير والتحريض والإرهاب الفكري لمجموعة من مشايخ وتجار الدين المنضوين تحت مسمى “السلفيين"
 
 
تابع تيار القومية اليمنية حملة التكفير والتخويف والإرهاب الفكري الأخيرة التي شنها الكهنوت الديني السلفي بحق نشطاء التيار القومي اليمني ، والتي جائت إمتدادأ لحملات ترهيب بإسم الدين ودعوات تكفير سابقة بحق قطاعات كبيرة من اليمنيين من نشطاء وحقوقيين وشعراء وعلمانيين وقوميين يمنيين وصحفيين من الذين يعبرون بطرق سلمية عن آرآئهم من وقتٍ لآخر بشأن مستقبل اليمن والمطالبين بشكل من الحكم والدولة المدنية الديمقراطية الدستورية التي تفصل الدين عن الكهنوت وتحكم بقوانين عصرية حديثة مثلها مثل كل الأمم الطموحة والساعية للأمن والرفاه في هذا العالم.
 
 
إننا في حركة القومية اليمنية – أقيال وعباهلة وبإعتبارنا أحد هذه القوى المدنية السلمية المستهدفة والتي نالها مؤخرأ التكفير من قبل مشائخ وناشطين سلفيين هم مجموعة سلفيين سلاليين مغتربين من الهاربين من معارك الشرف والبطولة التي يخوضها جنود اليمن وأقيالها الأوفياء في كل جبهات الشرف والبطولة ضد الوجه الآخر من نفس العملة من الكهنوت الديني وهم كهنوت السلالة العنصرية الهاشمية الإمامية .
 
 
وبإعتبار الكثير من نشطاء القومية من دعاة الدولة المدنية الديمقراطية ، فاننا نحذر من تصاعد نبرة الترهيب والتكفير الخطيرة التي قام بها هؤلاء المشايخ الكهنوتيين ونؤكد على التالي:
 
 
أولاً : ومن حيث الشكل ، نؤكد على رفضنا التام لكل محاولات خصخصة الإسلام الذي تقوم به كيانات وشخصيات دينية و تحت مسميات عديدة سواءاً على شاكلتها القديمة ” أهل الحل والعقد ” أو بمسمياتها الجديدة “رابطة علماء اليمن” في صنعاء أو “هيئة علماء اليمن” أو ” السلفية الوهابية” وكل هيئة أو مؤسسة تحتكر الدين وتفسيره وتحمل صفة الكهنوت.
 
 
ثانياً : إننا وإزاء كل ما سبق فإننا ندعو إلى التحرك الجاد وإتخاذ كل الإجراءت الكفيلة بالحد من هذه الفتاوى وهذه الحملة التكفيرية التي تهدف إلى قمع الآرآء المعارضة واستمراء الإستخدام المتكرر لأساليب الترهيب والتكفير واحتكار الدين ، وفي هذا السياق ندعو إلى التالي :
 
 
1/ سرعة قيام الجهات المختصة بإحالة هؤلاء إلى التحقيق و المحاكمة بسبب تحريضهم المستمر وتكفيرهم الذي يسبب زعزعة للأمن الروحي للأمة اليمنية وتشجيعهم للعنف والإرهاب عبر سيل الفتاوى والتحريض الذي يقومون به.
 
 
2/ ندعو الحكومة اليمنية إلى تحديد موقف إزاء هذه الحملة التكفيرية والغير مبررة ، لأن حملة التكفير الواسعة معناها استباحة دماء ناشطي القومية اليمنية وبالتالي نحمّل الحكومة اليمنية مسؤولية سلامة أي ناشط قومي بإعتبارهم مواطنيها وهي المنوطة بحمايتهم بإتخاذ الإجراء المناسب إزاء هذه الحملات التكفيرية
 
 
3/ ندعو الحكومة اليمنية عبر جهاتها المختصة إلى التعميم بأسماء هؤلاء المشائخ والمحرضين لدى الجهات الدولية المختصة و المطالبة بإدراج هؤلاء التكفيريون ضمن الكيانات والأشخاص الإرهابية المحرضة على العنف والداعية للإرهاب ، ومراقبة تحركاتها ومصادرة وتجميد أموالها
 
 
4/ ندعو المنظمات الحقوقية والنشطاء لطرح موضوع هذه الفتاوى وهذه الحملة التكفيرية أمام مجلس حقوق الإنسان بإعتبار أن تصريحاتهم وتناولاتهم فيها إعتداء صارخ على إتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها كل دول العالم بما فيها اليمن ، وبإعتبار أن مايقومون به يحد من الحقوق الأساسية للإنسان وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير والضمير والمعتقد.
 
 
محتفظين كذلك بمجموعة من الإجراءات التصعيدية القادمة في حق هذه الشخصيات الإرهابية المهددة للسلم الإجتماعي في اليمن في حال عدم تراجعها عن سلوكها الحالي وحملتها التكفيرية والتحريضية بحق نشطاء تيار مدني سلمي.
 
 
ينتهز تيار القومية اليمنية – أقيال وعباهلة ، هذه الأيام المباركة بتهنئة الأمة اليمنية بحلول العيد ال56 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة ، سائلين الرحمن أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا اليمني العزيز وقد أنعم عليه بالأمن والإستقرار والخلاص من ثنائي سرطان الكهنوت الديني والسلالي وكل عام وأمتنا اليمنية بإلف خير .
 
نسخة مع التحية إلى:
 
مكتب رئاسة الجمهورية
مجلس الوزراء اليمني
وزارة حقوق الإنسان
وزارة الخارجية اليمنية
مكتب الأمم المتحدة في اليمن
مكتب مفوضية حقوق الإنسان في اليمن
سفراء الدول العشر الراعية للعملية السياسية في اليمن
سكرتارية مجلس حقوق الإنسان في جنيف
فروع منظمات هيومان رايتس ووتش وامنستي انترناشيونال
رابط البيان على الموقع الرسمي 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس