
قال مصدر سياسي, أن دولة الإمارات بدأت التصعيد ضد الحكومة الشرعية عبر أدواتها في محافظة تعز.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن المصدر قوله أن”أدوات الإمارات بدأت بتصعيد نشاطها أخيراً بشكل كبير ضد السلطة المحلية في محافظة تعز لتعكير الأجواء السياسية والأمنية”.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأوضح المصدر أنه “وبالرغم من عدم وجود قوات إماراتية في تعز، إلا انها قامت بتجنيد الآلاف من الشباب هناك في إطار ميليشيات محلية بالمدينة تحت غطاء مقاومة الانقلابيين الحوثيين”.
وأضاف أن أدوات الإمارات في تعز بدأت بالتصعيد السياسي وأيضا العسكري بطرق غير مباشرة، في محاولة منها لإسقاط السلطة المحلية التابعة للحكومة الشرعية، في محافظة تعز.
وأشارت إلى أنها كل يوم تستحدث شكلاً جديداً من هذا التصعيد الذي يتراوح بين اختلاق المشاكل العسكرية والأمنية والسياسية، بالإضافة الى تحريك أدواتها الإعلامية لممارسة الابتزاز السياسي ومحاولة إسقاط السلطة المحلية.
وأغلق المتحجون المقر المؤقت للمحافظة (مبنى شركة النفط)، ومقر قيادة محور تعز (مدرسة سبأ) ، ومقر اللجنة الطبية العسكرية لعلاج جرحى الحرب في المحافظة.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان قد وجه مساء الأربعاء، بصرف مبلغ ثلاثمائة مليون ريال يمني إلى حساب الجرحى بشكل عاجل واستثنائي إلى حين صرف مخصصات جرحى المحافظة مليار ريال، ودعا إلى عدم استغلال ملف الجرحى للمزايدة السياسية. حد قوله.
وبحسب "المصدر أونلاين"، فقد ردد المحتجون هتافات تندد بما أسموه "فساد السلطة المحلية والقيادة العسكرية والجهات المعنية بملف الجرحى"، واتهموهم باستثمار مأساتهم منذ بداية الحرب مطلع عام 2015.
وطالب المتحجون رئيس الجمهورية بإقالة قيادات السلطة المحلية وقادة الألوية العسكرية باعتبارهم السبب الرئيسي في استمرار معاناة الجرحى.