
بعنوان "رسائل إلى إيران والصين"، بدأ موقع "يسرائيل ديفينس" العبري المعني بالشؤون العسكرية تقريرا له؛ لافتا إلى أن "الغواصات الألمانية التي حصلت عليها القاهرة من برلين كانت نجم المناورات الدولية التي جرت مؤخرا".
وأوضح "الغواصات المصرية الأتية من ألمانيا شاركت في تمرين ضخم مع قوات البحرية من الولايات المتحدة وحلف الناتو ودول أخرى، وذلك كرسالة تحذير واستعراض للقوى، توجهها تلك الدول والكيانات إلى إيران والصين، فيما يخص الاستراتيجيات العالمية".
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وتابع "خلال الأسبوع الماضي ، جرت مناورات بحرية متعددة الجنسيات، تُعرف باسم (أي إم إكس) في البحر الأبيض المتوسط، والتي شاركت فيها قوات بحرية من 50 دولة و7 منظمات دولية ، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر وكوريا الجنوبية وأستراليا وحلف الناتو".
ولفت "الغرض من التدريبات كان العمل والتنسيق العسكري المشترك، كجزء من الجهود المبذولة لحماية الأمن العالمي ومكافحة القرصنة وحماية حرية الملاحة، والدفاع عن طرق التجارة المتوسطية في مضيقي باب المندب وهرمز والخليج العربي".
وذكر الموقع العبري "التدريبات البحرية هي السادسة من نوعها حتى الآن، وهي جزء من سلسلة من المناورات التي بدأت في عام 2017، ويضم التمرين عدة مراحل من بينها تدريب الفرق الساحلية المشترك، وتبادل المعارف الإستراتيجية والتخطيطية".
وقال "الحدث تتضمن أيضا إجراء تدريبات على القتال في الخليج العربي وبحر عمان وخليج عدن والبحر الأحمر، والتركيز على طبيعة التضاريس في هذه المنطقة، ودور الغواصات واكتشاف الألغام والتخلص منها، والدفاع عن الموانئ البحرية وتشغيل السفن".
وواصل "الأمر يعد رسالة مهمة للغاية لكل من الصين وإيران بشأن القدرات الدولية للأطراف المشاركةعلى حماية الأمن وحرية الملاحة، وكانت الغواصات المصرية هي نجم تلك التدريبات، والتي تم صناعتها في أحواض بناء السفن الألمانية بموجب عقد شراء بين القاهرة وبرلين يتضمن 4 غواصات تتميز بأنظمة قتالية متقدمة ومزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للطائرات".
ولفت "القاهرة تسلمت الغواصة الأولى عام 2016 والثانية في أغسطس 2017 والثالثة في مايو 2019، ومن المتوقع أن تصل الغواصة الرابعة في عام 2021، وهو التسليم الذي جاء بعد عملية تدريب للطواقم البحرية المصرية فيما يخص تشغيل ذلك النوع من القطع البحرية".
وختم الموقع تقريره "المشاركة المصرية في التدريب الدولي أثارت إعجاب الكثير من الدول، في ظل سعي القاهرة لتحسين قدراتها التشغيلية للغواصات".