
أكدت شبكة سبق العربية أن مؤسسة جيمس تاون وهي معهد أمريكي متخصص في الأبحاث الاستراتيجية ويهتم به صانعوا القرار في واشنطن كشف عن بند جديد من بنود اتفاق جدة المزمع إعلانه وتوقيعه بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وبين حكومة الشرعية.
وحسب مقال نشره موقع المؤسسة البحثية الأمريكية فإن من البنود التي تم الاتفاق عليها بين الانتقالي والشرعية برعاية إماراتية سعودية، تأجيل المجلس الانتقالي رفع مطلب الانفصال مؤقتاً ريثما تنتهي فترة الحرب مع مليشيا الحوثي.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
البند الذي كشفت عنه “جيمس تاون” يراه مراقبون أنه يترجم بشكل واضح النوايا السعودية الإماراتية لتقسيم اليمن وأن هذه النوايا لا تزال هدفاً للتحالف السعودي غير أن ما سيحدث هو تأجيلها فقط، فإذا ما استمرت السعودية والإمارات في دعم الانتقالي رغم رفعه مطلب الانفصال فإن التحالف السعودي سيفقد كثيراً من الشخصيات اليمنية الموالية له المنخرطة في سلطة الشرعية وسيدفع بها إلى إعادة النظر في دور التحالف السعودي ومن المحتمل أن يدفع أيضاً بفقدان الشرعية لما تبقى لها من حاضنة شعبية في المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي جنوب وشرق اليمن.