الاثنين 14-07-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
مهم...في هذا التقرير نكشف لكم بالادلة القاطعة دعم الامم المتحدة للحوثيين عسكرياً ومادياً


 

أكّد وزير الإعلام اليمني معمر مطهر الأرياني؛ أن ‏ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مستمرة في سرقة حصص التموين الغذائي المخصصة من برنامج الغذاء العالمي لموظفي عدد من المصالح الحكومية، بينها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

وقال "الأرياني": عدد من موظفي مؤسسة الثورة في صنعاء كشفوا عن تلقيهم اتصالات من برنامج الغذاء العالمي للمرة الثانية؛ للتأكد من وصول حصصهم الغذائية، مؤكدين عدم تسلّمهم أي مخصّصات للأشهر الثلاثة الأخيرة رغم إثارة القضية إعلامياً قبل أشهر إثر كشفهم عن عمليات نهب منظّم لمخصصاتهم طيلة الأشهر الماضية.

وطالب "الأرياني"؛ برنامج الغذاء العالمي بإعادة النظر في عمله بمناطق سيطرة الميليشيا الحوثية وتقييم أداء المنظمات "الوسيطة" التي تخضع في الغالب لسيطرة الميليشيا.

وشدّد على ضرورة مراجعة الأداء، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ممّن نهبت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مرتباتهم وفقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم من جرّاء الحرب التي فجّرها الانقلاب.

وأحبطت ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن، محاولة حوثية للتسلل إلى مديرية ”الدريهمي“ بمحافظة الحديدة عبر قافلة إغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي,قبل اسابيع.
وقال العميد وضاح الدبيش المتحدث الرسمي لعمليات الساحل الغربي، إن ”طائرات الاستطلاع التابعة للقوات المشتركة رصدت يوم الأربعاء نحو 10 أليات عسكرية ومسلحين حوثيين يفوق عددهم الخمسين كانوا يحاولون التسلل إلى مديرية الدريهمي عبر قافلة إغاثية لبرنامج الغذاء العالمي قادمة من صنعاء“.

وأضاف أن ”قوات اللواء الثالث عمالقة أفشلت ذلك المخطط الذي كانت المليشيات الحوثية تعتزم تنفيذه“، مشيرًا إلى أنه ”تم إيقاف القافلة ومُنعت من المرور حتى يتم انسحاب العناصر المتخفية وراء القافلة الإغاثية“.
وأكد أن ”القافلة وبعد إحباط محاولة التسلل، وصلت يوم الخميس إلى مديرية الدريهمي تحت إشراف وتسهيل التحالف العربي والقوات المشتركة“.

وتساءل الدبيش: ”ما سر قبول برنامج الغذاء العالمي إرسال مساعداته من عدن جنوبًا إلى صنعاء شمالًا ثم الحديدة غربًا، استجابة لطلب المليشيات الحوثية، قاطعة آلاف الكيلو مترات، بينما المسافة التي تفصل الدريهمي عن عدن لا تتجاوز 5 ساعات“.
وأشار الدبيش إلى أن ”مليشيات الحوثي منعت  برنامج الغذاء العالمي من إيصال مساعداته للمواطنين المتواجدين وسط الدريهمي، وأصرت على دخولها من المواقع التي تسيطر عليها، لغرض التمويه والمغالطة حتى تتمكن من تزويد قواتها المتواجدة في وسط المدينة بالجنود والأسلحة المختلفة“.

 

 

وأعلنت الأمم المتحدة، قبل اشهر عن منح ميليشيات الحوثي 20 سيارة رباعية الدفع، تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام.
جاء ذلك في تغريدة على "تويتر" نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر الصفحة الرسمية لمكتبه في اليمن.
وقال البرنامج إنّه سلم اليوم، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام (خاضع لسيطرة الحوثيين) بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة (إزالة الألغام).
وتسيطر ميليشيات الحوثي، على البرنامج الوطني لمكافحة الألغام في صنعاء، وتستخدم إمكانياته البشرية والفنية لزراعة المزيد من حقول الألغام.
وسلم مسؤولون أمميون، السيارات رباعية الدفع للميليشيات الحوثية في صنعاء، في وقت أثارت الخطوة استهجان كثير من المراقبين.
وأثارت هذه الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة استياءً واسعًا في أوساط اليمنيين، الذين قالوا إن هذه الجهود الأممية من شأنها مساعدة الحوثيين في زراعة المزيد من الألغام كونهم الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجّرات في البلاد.
وأشار الناشط اليمني، وافي المضري، إلى أنه في عام 2018 قدمت الأمم المتحدة للحوثيين 20 مليون دولار بحجة نزع الألغام، وبعدها حسب تقارير لنفس المنظمة تجاوز ما زرع الحوثيون في اليمن من الألغام ما يزيد عن مليون لغم.
وأضاف: "هذا العام منحت الأمم المتحدة الحوثي 20 مركبة دفع رباعي لنزع الألغام، وأعتقد بعد أيام أنها سوف تدعمه لاحقا بالألغام وذلك من أجل نزع الألغام!".
كما استغرب الناشط فارس سعيد، كيف دعمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي وهي التي ملأت "أراضي اليمن ومدنها ومزارعها وطرقاتها بالألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات.. كيف للمنظمة الأممية أن تدعم الجاني بأدوات لغسل جريمته؟!"
وتأتي المساعدة الأممية بعد أيام من توجيه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، يتهم فيها المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، بشرعنة سيطرة ميليشيات الحوثي على مدينة وموانئ الحديدة، غربي البلاد.