
ذكرت مصادر مطلعة في محافظة شبوة ان وزير الداخلية الميسري قد تلقى تعهدا من كافة شيوخ القبائل في شبوة وتقديم كل ممكن لمنع الانتقالي من السيطرة على الجنوب .
وذكرت المصادر ان شيوخ القبائل يعلمون حقيقة عنصرية عيدروس الزبيدي الذي جعل كل القوات الجنوبية من ابناء الضالع من منطلق مناطقي وعنصري .
واكدت المصادر ان مقاتلين من محافظة ابين وصلوا استجابة لنداء الميسري واعتبرو الزبيدي اشد خطرا على الجنوبيين جميعا لأنه لا يفكر الا بمصالحه الشخصية ولا يهتم الا بأبناء الضالع.
وكان نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الداخلية أحمد الميسري ان الشرعية اضطرت لتهريب السلاح الى مؤسسات الدولة الرسمية، لمواجهة المليشيات
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
واضاف لقد سدت المليشيات والتشكيلات التي سلّحها الإماراتيون كل منافذ المدينة ما اضطر الدولة الى ادخال السلاح بـ"التهريب".
وأفاد الميسري، خلال لقاء عقده مع وجهاء في محافظة شبوة، امس، بأنّ الإمارات أنفقت أكثر من 48 مليار ريال سعودي على ما وصفه بـ"الانقلاب الأسود" لحلفائها الانفصاليين فيما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وحذر الوزير اليمني من منح انقلاب حلفاء أبوظبي مشروعية عبر ما يُعرف بـ"اتفاق الرياض".
وقال إنّ مشروع الإمارات سقط وإنهم يرفضون "أي اتفاق مذل"، وأضاف "لن نعود إلى عدن إلا بحدنا وحديدنا".