
تعد الغازات المنبعثة، نتيجةً لإنتاج النفط والغاز، السبب الرئيسي لانتشار أمراض الأورام السرطانية في محافظة شبوة.
وبحسب إفادة د. صالح سالم المصواع المدير التنفيذي لوحدة علاج الأورام السرطانية بمحافظة شبوة، فإن الإجمالي العام لعدد الحالات المصابة بالسرطان (1149) حالة مسجلة لدى المركز إلى نهاية شهر يوليو من العام الجاري، فيما بلغ الإجمالي العام للوفيات (80) حالة وفاة، ولغت عدد الجرع الكيماوية خلال العام الجاري (531) جرعة، والإجمالي العام للجرع الكيماوية (1366) جرعة، إلى نهاية شهر يوليو 2019م.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وفي الوقت الذي استغلت فيه شركات ودول وجهات ثروات المحافظة كان من نصيب أبناء الجنوب بشكل عام وشبوة على وجه الخصوص الموت من خلفات النفط، لمن لم يمت بالرصاص والقذائف.
وتتسلم السلطة المحلية في المحافظة ما نسبته 20 % من إيرادات النفط المصدرة من حقول المحافظة، بالإضافة إلى مبلغ 2 دولار عن كل برميل نفط يتم تصديره من حقول المحافظة تقول السلطة المحلية إنها تذهب لمصالحة مستشفى عتق العام، ولكن المواطن لم يلمس أي تحسن في خدمات المستشفى وأغلب الحالات المرضية يتم معالجتها في مستشفيات خاصة أو في خارج المحافظة.
أعلن محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو في شهر يوليو الماضي عن حصول المحافظة على 21143725 دولارا، وهي نصيب المحافظة من عائدات تصدير النفط لمدة عام كامل، وقال إنها ستحول إلى مشاريع تنموية تخدم المواطنين.
انفقت السلطة المحلية ما يزيد عن 15 مليون دولار من حصة المحافظة من إيرادات النفط على مشاريع أشبه بالوهمية، نظراً لقلة جودتها والملاحظات الكثيرة عليها مما ينذر بفشلها رغم التكلفة الكبيرة لها.