
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، عن حالة من التذمر داخل الأسرة الحاكمة في دولة قطر، بسبب ما وصفته مصادر بالقشة التي قصمت ظهر البعير.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأوضحت الوكالة، أن ممثلين للأسرة الحاكمة في قطر من المستثمرين القطريين ببنك "دويتشه بنك" الألماني، أكدوا لإدارة البنك ضرورة استقالة رئيس مجلس الإدارة.
وأشارت الوكالة إلى أن السر وراء عدم الرضا القطري عن رئيس مجلس إدارة البنك يرجع إلى الانحدار الطويل في سعر السهم، ما أضر بالموقف المالي للبنك.
وكذلك فشله في تعيين المصرفي السويسري يوريج تسلتنر، بالمجلس كان القشة التي قصمت ظهر البعير، بحسب الوكالة.
وذكرت الوكالة أن كيانين قطريين، هما "بارامونت" للخدمات القابضة و"سوبريم يونيفرسال" القابضة، التي تخضع كل منهما لسيطرة أعضاء كبار في أسرة آل ثاني القطرية الحاكمة، يملكان نحو عشرة بالمئة معًا، مما يجعلهما أكبر مساهمين في البنك.
من جانبه؛ لم يصدر عن "دويتشه بنك"، ورئيس مجلس إدارته "أخلايتنر" أي تعليق، وكذلك ميشيل فايسولا، الرئيس التنفيذي لمكتب ديلمون العائلي، الذي يتولى الإشراف على استثمارات "دويتشه" بنك العائدة إلى أعضاء في آل ثاني.
يذكر أن المستثمرَيْن القطريَيْن الرئيسيَيْن في البنك، هما رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.